الاثنين، 24 مايو 2010

الأمل ..!

( الأمل )

كم أعشق هذه الكلمة ..

التي تحمل في حروفها معني التفاؤل ..

وحب الحياة والإقبال عليها !!

لاسيما عندما يمتزج الأمل باليقين ..

و ( حسن الظن برب العالمين ) ..

الأمل يضيء الآفاق ..

ويجعل الدنيا نوراً وإشراق ..

ويجمع شمل المحبين والعشاق ..

فما أجمل أن نسقي بذورالأحلام والأماني ..

من ينابيع الأمل ليتحول الجفاف إلى إخضرار ..

وتتفتح في دروبنا الورود والأزهار ..

الأمل يجعل المساءات المعتمة شمس مشرقة !!

تتخطى أشعتها جبال الصعاب وصحاري اليأس !!

كم يجول في خاطري ذلك الأمل ..

الذي يعبر بحار الحزن والحرمان !!

ثم يمضي محلقاً في سماء الأحلام !!

يحدوه الشوق والحنين ويشكو ظلم السنين ..

آمالي أراها في الأفق البعيد شموع فرح لاتنطفىء !!

وأحياناً ترتسم في وجهي بإبتسامة ..

وتشرق في سمائي كنجمة متلألئة ..

وتتوسد ساعدي كطفلةٍ يتيمة أضناها السفر !!

أيتها الآمال دعيني أرتاح فوق رموشك !!

ثم انصهري في قلبي حتى لايموت الفرح ..

آمالي ستبقي في داخلي كغيمة يتساقط منها المطر ..

وسوف أزرعها في أرضي حلماً وشوقاً لاينتهي !!

الأربعاء، 5 مايو 2010

نجمة المساء

في هذا الزمن الموشوم بالحزن !!
ومن تحت أكوام الألم !!
أكتب وعلى شفتي حروف من هموم !!
وعلى جبيني بقايا من حزن !!
يفتك بكل ورود الأمل .. ويقضي على بذور التفاؤل !!
أكتب بعد أن أصبح القلم في يدي كعود ثقاب ..
يشتعل بالأنين والإنكسار !!
لاشيء يبقى .. فقوافل الهجر والحرمان ..
قتلت الأحلام وشيعتها لمثواها الأخير !!
وبقيت في وحدتي حتى قتلتني من الوريد إلى الوريد !!
بقيت وحيداً إلا من دموعي التي أكتوت بنار اللامبالاة !!
وفي هدأة ليلي الطويل المسكون بالصمت !!
أضاءت مسائي الحزين نجمة المساء !!
تلك النجمة التي زرعت بذور الأمل في جراح الزمن !!
تلك النجمة التي رشت العطر
على قلب أتعبه السفر والترحال !!
وخيبة الآمال وقسوة الأيام !!
بعد أن ظللت سنين طويلة أبحث عن إرتواء وإحتواء !!
ينتشل أمنياتي من الوهن والذبول !!
جئت إليك يانجمة المساء مثقل بالجراح والإنكسارات !!
جئت إليكِ أبحث عن الحب والحنان ..
وأطلب منك الأمان .. لأتنفس من جديد !!
جئت إليك بعدما تعب مني التعب !!
أبحث عن ساعدك لأدفن فيه همومي وأغفو !!!