الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

رحلة البحث عن الفرح

في إجازة العيد كنت هناك أرمق الأفق البعيد !!
أعاتب قطار الفرح الذي تأخر في الوصول !!
وتاه في محطات الحياة !!
أرتقب بزوغ فجرالفرح الذي مات وانتحر
قبل أن يصل إلى شواطىء الحلم والأمنيات !!
كنت هناك أبحث عن بصيص من شعاع الفرح
الذي لم أجده في السفر والترحال أو الترف والمال !!
لكن لمحته مشرقاً يتلألأ في عيون الأطفال !!
ذلك الفرح الذي تنطق به شفاههم
وتنبض به قلوبهم التي تفيض بالبراءة والطهر
كنت هناك أمام بحر ورصيف رملي متهالك
أناس وهموم ترتسم في أحداق العيون
وحزن يتوارى في شغاف القلوب !!
وأيادي العاشقين تشتبك ببعضها
لتسري حرارة الشوق الدفين خلال الأصابع
لتصل إلى القلوب عبر كريات الدم
الملونة بألوان االحب والوفاء
وفي الجانب الأخر من الشاطىء
حزينٌ متيم يردد أشعار نزار
وأهاتٌ ( ليست كالآهات )

حنين وأنين يحطم جدار الصمت
وحلمٌ وردي يسمو ويحلّق في سماء الخيال ليعانق النجوم
وقلبٌ ينبض بشوقٍ ضاقت به الضلوع
وعينٌ إعتادت الحزن والدموع
وأذنٌ تعشق سماع أناشيد الفرح !!
ذلك الفرح الذي ( لوكان يُباع لـ إشتريناه ) !!!

السبت، 4 سبتمبر 2010

العيد .. بين النشيد والتنهيد


ها أنت تعود إلينا أيها العيد ..
والحياة تمضي ليس فيها جديد ..
البعض يستقبلك بالغناء والنشيد ..
وهناك من يلقاك بالدمع والتنهيد ..
حروبٌ وآلامٌ وتعذيبٌ وتشريد ..
وحزينٌ يعيش بين قضبان الحديد ..
جحودٌ وظلم يشيب منه الوليد ..
وأرامل وأيتام ليس لهم عضيد ..
كم من فقير دنياه ليس كما يريد ..
راتبه بين أقساط وإيجار وتسديد ..
ونارالأسعار تقول هل من مزيد ؟!

وأحزاننا من الوريد إلى الوريد ..
فرحة العيد في دنياي لم ولن تفيد ..
لأن الذكرى ستأتي بوالدي الفقيد ..
ومن يهواه قلبي عن عيني بعيد ..