أي سحر فيكِ يجذبني ؟
أي همس ذاك الذي يطربني ؟
أي لحن يسري في الفؤاد ويبهرني ؟
يالها من عصفورة تغريدها يعصف بي ويبعثرني !!
رغم أني لم أراها ولم ترني .. همسها كم أفهمه ويفهمني !!
شدوها الآخاذ يهطل على أرضي مثل قطرات المطر !!!
فتتحول صحاري الحرمان واليأس إلى واحات خضراء ..
تزهر بالفرح وتورق بالأمل والرجاء ..
لست أدري هل هو مجرد إرتياح !!
أم إنه عناق وتوأمة بين الأرواح ؟؟!
فالأرواح قد تأتلف وتتناغم وتمتزج ببعضها
رغم المسافات والحدود والحواجز والسدود !!
لذلك كم كنت أحلم بتلك الروح التي تنضح بالعلم والثقافة والأدب
وبوح حروفها التي تكتب بماء الذهب !!
تلك الروح التي كشفت قناع صمتي الطويل !!
حتى أصبحت أشعر أني أتألم لحزنها وأفرح لفرحها ..
عذراً أيتها الروح التي تسكنني
فأنا سيد سنين الحرمان والأحزان !!
التي تضرب بسياطها الملتهبة
مدن أفراحي لتزيد من عمق جراحي !!
حتى دمّرت ذاكرتي التي نسيت من غادرها !!
ولم أتذكر سوى المقيمين فيها ..
ولم أعد اعترف بالهاربين منها ..!!
أيتها الروح التي تنضح بالبراءة والطهر ..
كنت أحلم بواحدة مثلك تزرع على شفتي أعذب الكلام ..
كنت أتمنى واحدة مثلك تضيء قناديل الفرح لتبدد الظلام ..
كنت أؤمل بواحدة مثلك لتصبح أجمل أعيادي في كل عام ..
والآن بعد أن إقتحمت بكل وفائي وجنوني مدينتك الممطرة !!
أجيء إليكِ معتذراً عن بوحي وضعف صبري وقلة إحتمالي وصمودي !!
فالأرواح النقية مهما تباعدت تتواصل مع بعضها
عبر خيط رفيع وشفاف لا يرى بالعين المجردة !!
والشعور والإحساس يترجم لغة الصمت إلى كل لغات العالم !!!
أي همس ذاك الذي يطربني ؟
أي لحن يسري في الفؤاد ويبهرني ؟
يالها من عصفورة تغريدها يعصف بي ويبعثرني !!
رغم أني لم أراها ولم ترني .. همسها كم أفهمه ويفهمني !!
شدوها الآخاذ يهطل على أرضي مثل قطرات المطر !!!
فتتحول صحاري الحرمان واليأس إلى واحات خضراء ..
تزهر بالفرح وتورق بالأمل والرجاء ..
لست أدري هل هو مجرد إرتياح !!
أم إنه عناق وتوأمة بين الأرواح ؟؟!
فالأرواح قد تأتلف وتتناغم وتمتزج ببعضها
رغم المسافات والحدود والحواجز والسدود !!
لذلك كم كنت أحلم بتلك الروح التي تنضح بالعلم والثقافة والأدب
وبوح حروفها التي تكتب بماء الذهب !!
تلك الروح التي كشفت قناع صمتي الطويل !!
حتى أصبحت أشعر أني أتألم لحزنها وأفرح لفرحها ..
عذراً أيتها الروح التي تسكنني
فأنا سيد سنين الحرمان والأحزان !!
التي تضرب بسياطها الملتهبة
مدن أفراحي لتزيد من عمق جراحي !!
حتى دمّرت ذاكرتي التي نسيت من غادرها !!
ولم أتذكر سوى المقيمين فيها ..
ولم أعد اعترف بالهاربين منها ..!!
أيتها الروح التي تنضح بالبراءة والطهر ..
كنت أحلم بواحدة مثلك تزرع على شفتي أعذب الكلام ..
كنت أتمنى واحدة مثلك تضيء قناديل الفرح لتبدد الظلام ..
كنت أؤمل بواحدة مثلك لتصبح أجمل أعيادي في كل عام ..
والآن بعد أن إقتحمت بكل وفائي وجنوني مدينتك الممطرة !!
أجيء إليكِ معتذراً عن بوحي وضعف صبري وقلة إحتمالي وصمودي !!
فالأرواح النقية مهما تباعدت تتواصل مع بعضها
عبر خيط رفيع وشفاف لا يرى بالعين المجردة !!
والشعور والإحساس يترجم لغة الصمت إلى كل لغات العالم !!!