كلما إمتلكها الشك وسوء الظن ..
تفتك بها الغيرة من الوريد إلى الوريد !!
وعندما تغار تنطفئ شموعها ويبح صوتها ..
وتتحوّل إلى جمرة تتناثر شظاياها في كل إتجاه !!
بسبب غيرتها العمياء التي تضربها حتى الإغماء !!
تكاد تفقد كل من حولها ..
حتى أصبحتُ لا أحتمل قصف غيرتها على مدن أفراحي ..
عندما تغار تتألم ولسانها يتلعثم ..
لكنها في النهاية تعود وتندم !!
فتنطفىء نارها وتتحوّل إلى كومةٍ من رماد !!
مرات كثيرة أحاول أن أتوارى
عن شمس غيرتها المحرقة فلم أقدر !!
وكم حاولت أن تكون أقل غضباً وإندفاعاً ..
بالوقوف أمام موجها الهادر ..
لكن فشلت حتى النخاع !!
فأرجوكِ لا تفسرين الأمور ..
دون تحكيم العقل والشعور !!
ودعي الشك واستبدليه بالثقة واليقين ..
ولا تغضبي ولا تضايقك الأوهام وسوء الظنون ..
فانا لكِ بكل ماتريدين وسأبقى لكِ بكل ماتحبين ...
.
( رشة عطر )
نعم أغارعليها ..
مرات كثيرة حاولت أن أبدو
أقل غيرة ..
لكن دون جدوى !!
عندما أغار يمشي الحريق في أوردتي ..
أغار عليها من كل الأشياء التي تنظر إليها !!
أغار لأني أحب اكثر .. وأشتاق اكثر..
ولأني لا أتصوّر أن تكوني لسواي حقيقة أو خيال ...
.