إنه اللعب والضحك على الدقون
منذ لحظة الإتصال بالتليفون
ترد عليك المذيعه بصوتها الحنون
وقد تمايلت كما تميل الغصون
لتجذب بعض الشباب وهم لايشعرون
ومن كان عقله خفيفاً مثل الكرتون
فينخدع بشكلها ونظرات العيون
وتسأله سؤال يفهمه المغفلون
ليس له قيمةٌ ومعنى ولامضمون
وتوهمه بأنه سيكسب المليون
وليس هناك مليون ولاهم يحزنون
ويح قلبي ليت قومي يفقهون