45 :جِراح الأسهم
يامن زادت في قلوبهم الجراح
من أسهمٍ طعناتها مثل الرماح
تفتِك بهم وتقتل بدون سلاح
كم يسهرون الليل حتى الصباح
يُحدِّثُون النفس بعودة الأفراح
لكن الأمور لاتدعو على الإ رتياح
والسفن تجري بما تشتهي الرياح
وخسروا تعب السنين والكفاح
فأصبحوا يعيشون مثل الأشباح
افتقدوا السعاده والليالي المِلاح
ولا يستشعرون الضحك والمزاح
اعلموا أن تقوى الله هي (الأرباح)
وأنها منبع السرور والإنشراح
فلا تحزن على شيءٍ ولى و راح
نصيحة من الشفاف ويرجوكم السماح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق