*
*
كان ينتظر إجازة الربيع ..
بلهفةٍ عارمة وحماس منقطع النضير !!
فسألته عن سر ذلك الشوق لتلك الإجازة ؟
فقال بعد أن أخذته العزة بالأثم !!
أنها الفرصه التي ينتظرها بفارغ الصبر ..
للهروب من مسؤوليات البيت والزوجة والأبناء !!
وأنه يجد الراحة والمتعة في السفر والترحال ..
مع الأصحاب و ( شلة الأنس ) كما يحلو له تسميتهم ..
فقلت له : على مهلك ياصاحبي ..
عندما نهرب من مسؤولياتنا الملقاة على عواتقنا اليوم ..
سنجدها في إنتظارنا غداً ..
وقد أصبحت أشد وقعاً وإيلاماً من ذي قبل !!
ولكي نخرج من دوامة هموم الحياة التي لا تنتهي !!
يجب أن نتصالح ونتصافح مع واقعنا .
وأن نكون أكثر مرونة مع مايجري من حولنا ..
ونحاول نسيان الجراح !!
ونتوسد لحظات الراحة ..
ونستقبل الآتي بصدر رحب ..
بقلبٍ مؤمن بخالق الكون مطمئن بذكره ..
حتى لا يقسوعلينا الزمن !!
ياصاحبي ..
*
كان ينتظر إجازة الربيع ..
بلهفةٍ عارمة وحماس منقطع النضير !!
فسألته عن سر ذلك الشوق لتلك الإجازة ؟
فقال بعد أن أخذته العزة بالأثم !!
أنها الفرصه التي ينتظرها بفارغ الصبر ..
للهروب من مسؤوليات البيت والزوجة والأبناء !!
وأنه يجد الراحة والمتعة في السفر والترحال ..
مع الأصحاب و ( شلة الأنس ) كما يحلو له تسميتهم ..
فقلت له : على مهلك ياصاحبي ..
عندما نهرب من مسؤولياتنا الملقاة على عواتقنا اليوم ..
سنجدها في إنتظارنا غداً ..
وقد أصبحت أشد وقعاً وإيلاماً من ذي قبل !!
ولكي نخرج من دوامة هموم الحياة التي لا تنتهي !!
يجب أن نتصالح ونتصافح مع واقعنا .
وأن نكون أكثر مرونة مع مايجري من حولنا ..
ونحاول نسيان الجراح !!
ونتوسد لحظات الراحة ..
ونستقبل الآتي بصدر رحب ..
بقلبٍ مؤمن بخالق الكون مطمئن بذكره ..
حتى لا يقسوعلينا الزمن !!
ياصاحبي ..
لماذا ننتظرالإجازات الموسمية ؟
لنجعلها متنفسنا الوحيد للمتعة والراحة ؟
لماذا لا نجعل من إجازة نهاية الأسبوع ..
محطة نتزود منها بوقود الراحة والإستجمام ؟؟
ومتنفساً من عناء وعمل اسبوع كامل ؟
لماذا لا نجعل من يوم (( الخميس ))
لنجعلها متنفسنا الوحيد للمتعة والراحة ؟
لماذا لا نجعل من إجازة نهاية الأسبوع ..
محطة نتزود منها بوقود الراحة والإستجمام ؟؟
ومتنفساً من عناء وعمل اسبوع كامل ؟
لماذا لا نجعل من يوم (( الخميس ))
يوماً رومنسياً خاصاً ..
نضيء فيه الشموع ..
ونرش فيه عطر الورود ..
ونفتح نوافذ الحب والأمل ..
لتجديد أجواء الحياة الزوجية ..
وقضاء جزء من ذلك اليوم
خارج إطار المنزل ..
بصحبة الزوجة والأبناء ..
واستغلاله في الترفيه البريء ..
في جو مفعم بالحب والمودة والمتعة ..
لكي يعود الجميع مع بداية الأسبوع ..
وهم اكثر نشاطاً وحيوية ...
نضيء فيه الشموع ..
ونرش فيه عطر الورود ..
ونفتح نوافذ الحب والأمل ..
لتجديد أجواء الحياة الزوجية ..
وقضاء جزء من ذلك اليوم
خارج إطار المنزل ..
بصحبة الزوجة والأبناء ..
واستغلاله في الترفيه البريء ..
في جو مفعم بالحب والمودة والمتعة ..
لكي يعود الجميع مع بداية الأسبوع ..
وهم اكثر نشاطاً وحيوية ...
*
*
أيتها الشمس :
سيظل إنتظاريً لكِ
جمرة تتّقد تحت رماد صمتك !!
حتى تبادرين بالهمس !!
فتصبح الجمرة شمعة !!
وتتحول الدموع
أيتها الشمس :
سيظل إنتظاريً لكِ
جمرة تتّقد تحت رماد صمتك !!
حتى تبادرين بالهمس !!
فتصبح الجمرة شمعة !!
وتتحول الدموع
إلى ينابيع من الفرح !!
فخذيني من مسافات الغربة والرحيل ..
وازرعيني في أرض الوفاء ..
ولاتسقطيني من ذاكرة
فخذيني من مسافات الغربة والرحيل ..
وازرعيني في أرض الوفاء ..
ولاتسقطيني من ذاكرة
االشوق والحنين !!
هناك 12 تعليقًا:
أيها الشفاف..
من على شاكلتك لن يسقط من ذاكرة الزمن..هم أوفياء هم أنقياء..قلوبهم بيضاء!!
أخبرهم أيها الشفاف ماهو الحب وما هو الوفاءوماهي الرومانسية..!
...أمنيات
الشفاف احساسك مرهف ويقطر رومنسية اسمح لي لو قلت لك هنيا لها !
أيها الشفاف ..
صباحك عذب ..!
خاطرة جميلة كالعادة .
دام قلمك المبدع .
تحياتي لك
الزوجات الرومنسيات يطيحون في ازواج جلوف ومتصحرين
والرومنسيين يصير حظهم
زوجات ما يعرفون الرومنسية وينها معه الله يعوض علينا بالجنة
استاذي العزيز..
خاطرة جميلة كعادتك ,,
نتعلم من احساسك المرهف ورومانسيتك الشفافه وواقعيتك وشعورك بالاخرين دروسا كثيرا فشكرا لك بحجم السماء,,
دمت استاذي ودام نبض قلبك وقلمك,,
الاخ الشفاف من يكون على شاكلة صاحبك اشبه مايكون بالنعامة تخفي راسها كلما تشعر بالخطر
قلة من ربعنا المتزوجين من يفكر بهذا التفكير يمر خميس ورا خميس والمناسبة بعد المناسبة ولا حس ولا خبر اوحتى اهداء وردة توقظ هذا الاحساس البارد المتبلد!
قد يكون موقعنا الجغرافي الصحراوي سبب في الغلظة والقسوة بين الازواج
لك كل التحايا وللحاضرين
واخص الغائبين!
اليوم الرومانسي للمتميز الشفاف ... هي خاطرة تعتمد على تراجيديا الموقف وهي بدورها تستند على مثالية جميلة من الكاتب تحوي الكثير من النصح وإبداء وجهة النظر حول بعض المغالطات التي يتبناها الكثير من الأزواج للأسف للهروب من مسؤوليات البيت ..الزوجة ...الأولاد , كما أنها تحوي الكثير من الجماليات التي ربما يتصف بها الكاتب وأهمها هنا الجانب الديني الذي يتضح في عبارة { قلب مؤمن بخالق الكون......} وأيضاً حب التخطيط الذي يتضح في تحديد يوماً معين للخروج والترفيه الذي هو مطلب كل عائلة وزوجه مكافحه.!
...... ....... ......
اختيار الشمس لصفة من يُخاطبها موفق جداً , عبارة عميقة ومؤثرة وجدتني أنجذب لها ..أي العبارة وأقف عندها كثيراً ..؟ فالشمس هي رمز الضياء , الدفء , والوضوح .كما أنها إشراقه متجددة على الدوام ..!
...وأجد أن الصمت أحياناً لغة راقية أبلغ من أي حوار , بل أنه أكثر ثراء
من أية لغة ..؟ فقد نسيء لمشاعرنا عندما نتحدث , لذلك نلجأ للصمت عندما يعجز اللسان عن ترجمة الإحساس . شكراً..
أختك { ضوء خافت }
.
أيها الشفآف ..
كما أنت تملك كل المساحات ..
و تعبر بحروفك الشفافة أرواحنا ..!!
و تجمع كل التفاصيل الصغبرة ..
و كل الأشياء الكبيرة ..!!
كما أنت أيها الشفآف ..
قرأت حروفك ..
و لم أكن أريد أن أبكي ..
لكني فعلت ..!!
.
(( لسنا بحاجة إلى عيد الحب ..
اننا بحاجةإلى " الحب نفسه " ))
( د سلمان العودة )
.
تقبل مروري الهادئ ..
لك و لزوارك ..
جنائن ورد و فرح ..!!
shosho
شفاف اللغة ..
هنا نبض .. وهنا احساس .. وهنا صدق وهنا احساس بعمق هذا الصدق ..
ليس الحب رومانسية فقط ..
وليس الحب أن نبقى بجوار من نحب .. الحب أن نبقى في قلوب من نحب وللأبد ...
وإذا كانت الحياة معادلة فليكن أحبتنا الرقم الصعب لحل هذه المعادله ..
من القلب اتمنى لعائلتك الصغيره كل السعاده..
لك وللمارين من هنا شموع فرح لا تنطفئ..
كما عهدتك تبحث عن الشروق رغم تلبد الغيوم في فضاءك
شفاف الرأي والفكر
هاهو اليوم الخميس
بحثت عن وقت ولو مستقطع من زمن الحياة البائسة
لاحصل على جرعة من الرومنسية الوهمية وللاسف لم اجد
لان المدام مشغولة بالاسواق والمولات ومناسبات اهلها التي لم تنتهي بعد!
شفاف القلم والروح..
الكثير من الأشياء تبتدأ كـ ومضة حلم ثم تنتهي بواقع جميل , المهم أننا نسعى لتحقيق هذا الحلم والإ بات هاجساً
+ تحيه لكل المارين من هنا...
إرسال تعليق