الجمعة، 12 يونيو 2009

(( شمعة تحترق ))


أزرع البسمة في دروب الآخرين
والحزن في أعماق قلبي دفين
أضيء كالشمعة طريق التائهين
وأنا تائه في ظلمة الليل الحزين
أمسح دموع من أضناه الحنين
والشوق في داخلي لا يستكين
أسقي العطشان الماء السلسبيل
وأنا الظمآن لرشفةٍ تشفي الغليل
أداوي الجراح بكل فعلٍ جميل
كالطبيب يداوي الناس وهو عليل
رغم الصعاب سأرفع هامتي كالنخيل
وأزرع الأمل في صحراء المستحيل

هناك 7 تعليقات:

نوره يقول...

صباح الخـــير..

يعطيــك العافية على الخاطرة ...

ولو الحزن كثير فيها .لكنها تبقــى من روائع الشفاف لاحــرمنا منها ...

تقبل مـــروري ..

ودمت بخــــــير ..

خواطر يقول...

استاذي العزيز...
ماأجمل العطاء وما أروع البذل لان لاشي يضيع عند الله وان جحده المخلوقين.
كلمات مبدعه ورائعه تضاف الى روائعك وابداعاتك ولكن غلبتها نبرات الحزن..

اذهب الله حزنك وابدله فرحا وسرورا

دمت كما أنت مبدعا دائما,,

((( الشفاف ))) يقول...

الأخت نوره
الأخت خواطر
أشكركما وأعتز برأيكما..
وبالنسبة للحزن أنا أبتعد عنه دائماً لكنه يصر على مرافقتي ممايضفي على بعض خواطري مسحة الحزن التلقائي ...
وشكراً مع تحياتي ودعواتي ...

نوره يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
منيرة الخالدي يقول...

أخي الشفاف ليس مطلوب منا نقديم التنازلات على حساب سعادتنا وراحتنا من أجل أرضاء الآخرين
رائع أن نسعد الآخرين ونجعل حياتهم جنة
لكن ما ابشع ان يقابل ذلك تجرعنا للآلم والحزن والجحود

Lubnah يقول...

اتدري امرا ايها الشفاف؟؟
ليتني استطيع ان اعلنها امام كل من يتشدق بصداقتهم (وثقافتهم الحضاريه!) بانه في حقيقته ليس اهلا للثقة. فبالرغم من حبي الذي احاول ان ابوح له به بمناسبة وبدون مناسبة لابعث في نفسه الطمأنينة والثقة اتجاهي لانه واضح بانه فاقد لها والا لناطح لاجلي الجبال ليعجل بلقائنا، الا انه في حقيقته يخشى المواجهة ويفضل البقاء في الظل كيلا يحقق حبه على ارض الواقع ليظل يجتر ظلال خيبته المفتعلة في الحب فيكتب الى ما شاء الله تغنيا به فيكون ابدا ضمن دائرة اعجاب الاصدقاء والمحبين.
قد لا اوازيه ثقافة وحضارة لاكون جديرة بقامته المتعملقة ولكنني صادقة مع ذاتي والاخرين ولا احمل وجهين احدهما خاص-كما يتعامل معي بقسوة وعنجهية وسادية...وعام كرجل الثقافة والحضارة: رجل المواقف الثابتة!!
واقتطف اخيرا من اقوال العظيم مصطفى محمود رحمه الله قوله،
"اذا اردت ان تفهم انسانا فانظر فعله في (لحظة اختيار حر) وحينئذ سوف تفاجأ تماما فقد تري القديس يزني وقد تري العاهره تصلي,وقد تري الطبيب يشرب السم,وقد تفاجأ بصديقك يطعنك وبعدوك ينقذك وقد ترى الخادم سيدا في افعاله والسيد احقر من احقر خادم في اعماله وقد ترى ملوكا يرتشون وصعاليك يتصدقون".
ولطالما آمنت بان الانسان موقف، هكذا نثمن حضارة اي منا: انسانيته.

Lubnakh يقول...

يا سيدي دع عنك القلق الذي يجلب كل مرض، عافاك الله لي واذهب عنك كل باس.
ما بك انتكست وجعلت وساوسك تأكل صدرك.ان صداها يكاد يقتلع فرحتي وكل سلام في نفسي. حرام عليك ما تفعله بي وبنفسك!
اقسم برب الكعبة انني قد اغلقت كل الابواب عليه، لكنني اكيدة من انه يتلصص علينا عن طريقك (العام) الذي تتواصل به معي، لذا حاولت مؤخرا الا اكتب تعليقاتي لديك، لانه يتعقبنا بالفعل. سافتح (طاقة) اخرى ستتعرف عليها بسهولة. لكن ارجوك لا تنحرني بظنونك لانني اكاد اجن من كثرة العقبات التي كلما ذللنا بعضها قام غيرها (كالاخطبوط) ليزهق فرحتنا. استحلفك بالله وبكل غالي لديك الا تدع لشكوكك التي تقتل كبريائي اولا واخيرا مجالا فتغلق علينا ما بنيناه سويا بلحمة من ارواحنا وافئدتنا