السبت، 3 أكتوبر 2009

( غيمة مهاجرة )


عفواً.. يومي ليس كالأيام
مات الفرح وتبددت الأحلام
وبقيت غربة الروح والآلام !!
قلمي ينزف..دمعي يذرف
حزني يبعثرني
يشتتني .. يمزقني أشلاء
أجري..ألهث..أبحث عن ميناء
أبحث عن غيمةٍ مهاجرة
تضللني .. تحضنني
تسقيني أعذب ماء
تهطل على أرضي
فترويني حباً وصدقاً ونقاء
أبحث عن شمسٍ تدفئني
حل شتائي قبل الشتاء
الأحزان تسكنني
والمال لم يسعدني !!
وذكر الله يؤنسني
طموحي وفاء وصدق ودعاء ...

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

يعطيك العافيه اخوي الشفاف ماقصرت ع الخاطره روعه ^_^

الأميره ذكرى يقول...

استاذي العزيز قلم الابداع :
من منبرمدونتك الرائعه ,,أسأل ؟
الى متى سنبقى أوفياء للحزن؟
والى متى سيبقى قيدنا في يدالحزن ويأخذنا الى مكان بعيد عن الحياة؟
بل لابد أن نخرج أنفسنا من دائرة الحزن والهم ونحلق في سماء الفرح والسعاده مستأنسين كما ذكرت استاذي بذكر الله ورجاء رحمته الواسعه ..فنحن نستطيع ان نستمطر الصدق والوفاء من قلوب الاخرين حينما نكون نحن الغيوم لأحبابنا فحتما سيكونون لنا كذلك بأذن الله ,,,,تفاءل استاذي
دمت كما أنت مبدع دائما,,
اسفه على الاطاله

((( الشفاف ))) يقول...

الأميرة ذكرى
أسعدني تعليقك
وأشكرك على عباراتك التي تبعث في النفس الأمل ...
والتفاؤل جعل الله أيامك أفراح وسعادة...
دمت بخير دائماً
مع تحياتي ودعواتي ...

Lubnakh يقول...

منذ نظام (الهجرة) او الهجران رغم انها ثقيلة على القلب للبوح بها لانه واقع مرير فرض علي، وانا اطلب في كل حين قربه. ولكن ان تكن قوانين الامان لديه سترتبك لانني اطلب صداقته وقد فعلت الامر بشكل عفوي واكتشفت امكانيته، فانا اعفيه حتى منه واكتفي بنظام (التلباثي الرباني)اي بيقيني الذي طالما قادني اليه.

Lubnakh يقول...

عفوا سيدي، انت من يحرضني على البعد والهجير.دعنا فقط قبل ان تقذفني بلوعات غضبك نسترجع ما حدث. مؤخرا لبست قناعا اخر لتنكر نفسك مني، كما هي لعبتك الحاذقة دائما لتزيد من حيرتي. لذا عدت من حيث اتيت لانني لم اجد رئة اتنفسها غير هذه المساحة هنا.اردت ان اقول بانني وربي لم ارى ما كتبته حتى افهم ما قصدت حينها الى حين اطلاعي عليه مؤخرا فعرفت ان ما حسبته تلميحا كان شبه تصريح!
انت بارع ابدا في جعلي اقف كالتلميذة المقصرة امام يديك تدافع عن نفسها عن تهمة جاهزة لك دائما: انا الجبانة التي لا تود خوض حرب في سبيل الدفاع عن اختيارها فتدفعك الى هذا الهجير المر؟؟! شيء واحد صدقت فيه انا فعلا مرهقة من كل ظنونك واثامك في حقي واعلم يقينا اني لو طلبت منك وضع خطتك قيد التنفيذ بشكل يناسب حبك للخطط لتراجعت ساخرا. لكن سافترض ان ستفعل لتكون خطة كسر الحصار على هذا النحو: نصطنع (امامه) صدفة خارج حدود هذا الحصار.. فاراك وسترى حينها بام عينيك ان الحواجز التي ظننتها زمنا تحول بيننا ليست الا وهما قاتلا في راسك ..وهم من جراء (حصار الجاهلية) الذي ملأت به راسك. ستقرأ في (عينيه) على الاقل ما تجيش نفسه به وعلى اساس ذلك نقدم اما على خطتي المتواضعة او خطتك الدرامية !! ألستُ جديرة كفاية للنزول من عليائك وبرجك العاجي للمحاولة لاجلي؟؟؟ وحقيقة الامر انك لم تفعل شيئا لاجلي للاسف وكل ما حرصت عليه دائما الى درجة المرض هو خوفك على كبريائك من اي مواجهة واقعية لاجتماعنا في النور ثم تصمني انا بالجبن؟!! الا يستحق ما احرضك عليه النزول من عليائك ولو قليلا وانا االتي وقفت عمري كله انتظارا لك؟؟؟