الاثنين، 11 أكتوبر 2010

لحظات الوداع

لحظات الوداع
في لحظات الوداع تعودت الهروب والإختفاء !!
طالباً حق اللجوء الإضطراري للنجاة من تلك اللحظة المريرة
لقد علّمني الوداع عبارات كثيرة إمتلأ بها وجداني
لكن يعجز عن نطقها لساني
فترتعش الحروف وتتلاشى الكلمات !!
ولا أملك سوى الصمت !!
في لحظات الوداع أتلعثم وتذوب الحروف على شفتي
ولا أقدر إلا على الهروب والبحث عن أقرب مخرج
وفي لحظة اللقاء أفتح ذراعيّ وقلبي
وينطلق لساني ليبوح بمشاعر الشوق والفرح
الذي يتدفق كالنهر بتلقائية وعفوية بلا قيود أو حدود
عشت سنيناً من الحزن وذقت الواناً من طعنات الفراق والوداع
وتحملت الكثير من الجراحات والإنكسارات وكنت في كل مرة
أحاول أن أصمد أمام المواجهة لأن لدي قناعة تامة أن
الذي لايستطيع مواجهة جراحاته لا يستطيع مداواتها
لكن في لحظات الوداع أشعر بالإنهزام
وأحتار أي الدروب أختار
لأطلق ساقي للريح !!
...
سألت صديقي ذات مرة ماذا يفعل في لحظات الوداع فقال :
إنه يتمنى الأمنيات المقرونة بالدعوات
ويوزع القبلات ثم يذرف الدموع !!
فقلت له : لا أستطيع فعل أي شيء من طقوس الوداع
بل يخونني التعبير عن وصف ذلك الدمار الشامل
الذي ينتابني في لحظة وداع من أحبهم
ومهما قلت من المفردات فهي ليس إلا عبارات مكسورة الجناح
لا تقدر على إطفاء نار الفراق التي تضطرم في صدري
ولن تفلح في مسح الحزن المرسوم في عيني وجبيني !!
لهذا اعذروني هذه اللحظة لوهربت بدون كلمة وداع !!!

هناك 19 تعليقًا:

ابراهيم الحماد يقول...

شفاف القلم
كما عهدتك مرهف الاحساس والمشاعر
البعض من الناس تجده على هذه الشاكلة لايحتمل ساعة الوداع ويحاول بشتى الطرق البعد عن هكذا مواقف
وهذا بلا شك دليل على رقة المشاعر
اعاد الله غائبك وتسر برجوعة بالسلامة

أنشودة المطر يقول...

ياشفاف ...
أحياناً كثيرة ...
لحظاتها تكسرنا ..
مؤلم أن تشعر أن شيئا ما ..
بات يؤلمك ..
مؤلم أن تحن للحظات الهدوء ..
مؤلم أن تبحث عن نقاء ولا تجده ..
ربما سهل أن يقرر الشخص الوداع ويفارق من حوله .
ولكن ؟
صدقني يكون وضع قدمه على أخر محطات الحياة ؟
ا

غير معرف يقول...

شفاف..كيف لي لا أودعهم !
كيف أدع آخر لحظة لي معهم نضيع !!
في لحطة الوداع سأكون حاظنة لروحهم وكأني سأودع قلبي بداخلهم ,,لينبض بحبهم ..ولتختلط دمائنا معآ..
صدقني ياشفاف لو كنت بلحظة الوداع هـاربه ! سأظل طول عمري نــادمه!!
لا أحد يحب الوداع ..لكن يكفيني ان ترتسم صورتي بمخيلتهم في آخر لحظة تجمعني بهم؟!!

غير معرف يقول...

.
.
.
تحياتي لك..
أمنيـات

عاشق الصمت يقول...

أصعب وداع هو الذي يجعلك تعيش العمر في حسرة
عندما تودع شخص على امل لقاءه بعد حين ثم لا يعود مرة اخرى

غير معرف يقول...

الشفاف ,,
ما أقسى لحظات الوداع ‏..
وخاصه عندما نفارق من نحبهم..
مؤلم جدا ذلك الشعور..
،،،،،
أسأل الله أن يرد كل غائب لمحبيه..
،،،،

غير معرف يقول...

.
.
.
أمل الحياه،،

ضوء خافت يقول...

بعد أن أنهيت قراءة خاطرة الشفاف تذكّرتُ قول الشاعر الذي كنتُ أُردده دائماً: { وقديجمع ُالله الشتيتين..بعد أن يظنان كل الظن أن لا تلاقيا} قد يكون الشاعر في ذلك الوقت في كامل ضعفه لكنها كلمات عزاء يُعّزي بها نفسه ليوحي لمن يودعه بقوته فيستمد الآخر هذه القوة { محاولة تماسك لعدم الإنهيار} ليت الشفاف تذكّر قول الشاعر بدلاً من إحساسهِ بالإنهزام والضعف حين المواجهة ..؟!
أما طقوس الوداع فنحنُ من يصنعها كلٌ حسب قُدرته وقوته ..وقبل /الوداع /أود أن أهمس في أُذن الشفاف ببيت للشاعر المبدع { دايم السيف }لعلنا نستمتع فعلاً بوقتنا فبل أن نودع من نحب الوداع الحتمي وهو بيت كثير ما يخطر ببالي
{ إلى صفالك زمانك عِل ياظامي ..إشرب قبل لا يحوس الطين صافيها}
_ لم أجد تصويراً في القصائد الشعبية أبلغ من هذا التصوير
أختك :: ضوء خافت ::

تركي الماجد يقول...

رغم صعوبة الوداع على الطرفين
اجد نفسي اتفق مع الاخت امنيات
لايمكن ارتاح او يهدأ بالي اذا لم اودع احبابي ومن يعزون علي
وفي بعض الاحيان ارافقهم الى المطار
حتى يحين موعد الاقلاع
لكن مشكلتي شعوري بالحزن بعد رجوعي الى البيت

سحابة الصيف يقول...

الوداع يكون جميل عندما يكون هناك امل في اللقاء ومجرد احساسنا بهذا الشعور الداخلي اكيد يخفف من لوعة الوداع
شفاف ابدعت كعادتك لك كل التحايا

الأميرة ذكرى يقول...

استاذي العزيز:
فتحت جرحا كاد أن يلتئم, فما أبشع لحظات الوداع وياقسوة الفراق,,
ابداع كالعادة ,,
وفقك الله ولاابعد عنك من تحب,,
دمت بخير ,,

ابو نايف يقول...

ذكرت كلمات قديمة تقول :
سافرو
ماودعوني سيبوني وراحوا

تسلم الانامل ومن ابداع الى آخر

lمزون العارض يقول...

شفاف الحرف ..
يشعرني حرفك بي وبالكثير من القواسم المشتركة بيني وبينه !!
وما الهروب في لحظات الوداع إلا أحدها ..
حين أفارقهم دون وداع أصاب بصدمة من الذهول وأدخل في غيبوبة هذيان ولاتنفك ذاكرتي تنزف حضورهم ..
ولا يبرح الحنين يطرق باب ذاكراتي ليشعرتي أنهم مازالوا بالباب ..
وتبوء بالفشل كل محاولاتي في التصدي لذلك الألم الذي خلفته قسوة الغياب الجاحد !!
وعبثا فكرة تجاوزي تلك الجراحات المتجدده !!!
وذلك البعد الجافي !!
الذي يهدم كل خيال أو حلم يقظة يجمعني بهم !!..
رائع نزفك يا استاذي ...
اتمنى لك سعادة لا تنتهي واجتماع شملك يمن تحبهم !!..
ممتنة لك فمازال عطر حروفك ذاك المساء عالق بذاكرتي وأن كنت لاأستحقه !!!
والشكر موصول للرقيقة أمل الحياة ...

دموع حائرة يقول...

انا اكره الوداع وطاريه يكفي ان الوداع يجي بعده فراق وننتظر من نحب حتى تحين ساعة اللقاء
والله يعلم يطول انتظارنا او يقصر
مافيه احسن من ساعة اللقاء بعد طول الغياب
شكرا شفاف
ودمت بهذا الألق واكثر

غير معرف يقول...

اسمح لي شفاف الروح ..
أن أرسل تحيتي من صفحتك للأخت
مزون العارض فمنذ مدة أتسائل عن غيابها..وهاهي أقبلت في هذه الصفحة الرائعة!
أهلا بعودتك مزون ..
أمنيات..

( الشفاف ) يقول...

( أنشودة المطر )
مهما كان حجم الإنكسارات
التي تواجهنا..
في الحياة فلا بد يوماً أن نعود
لنصبح أكثر صلابة من قبل ..
.
( أمنيات )
عندما ترتسم صورة من نحب
في مخيلتنا في آخر لحظة تجمعنا بهم
حتماً ستبقى الصورة واضحة وجلية !!
حتى تحين ساعة اللقاء ..
.
( أمل الحياة )
لاشك أن فراق الأحبة مؤلم ولا يطاق
لذلك نعد الأيام والليالي حتى يجتمع الشمل ..
.
( ضوء خافت )
كم هو رائع تشبيه الشاعر دايم السيف ..
لكن في هذا الزمن للأسف أصبح الطين أحياناً
يعكر صفو الماء قبل البدء في الشرب !!!
.
( الأميرة ذكرى )
فعلاً الوداع قاسي ومؤلم !!
لكن لابد أن نؤمن أن الحياة وداع ولقاء
شكراً لإطراءك ودعواتك ..
.
( مزون العارض )
أهلاً بعودة نبض حروفك العطرة
وأشكرك لدعواتك ووفاءك ..
وتستحقين الشكر والثناء وأكثر ..
.
( تركي الماجد )
( عاشق الصمت )
( ابو نايف )
لكم وللجميع شكري وتقديري
فأنتم من يضيء شموع الأمل
في طريقي ...

( الشفاف ) يقول...

( ابراهيم الحماد )
هذا هو أنا أحاول أن أحشد قواي وأستعد ..
لكن عندما تحين ساعة الصفر ألوذ بالفرار

غير معرف يقول...

شفآفنآ آلعزيـز..
جميعنآ نحزن في لحظآت آلوداع ونحآول بقدر آستطاعتنآ آن لآ نذرف آلدموع ونبقى صآمدين..
لكـــــن..!
ليس من آلسهـولة آن آفآرقهم دون آن آودعهم..لو كآن آلودآع قآسي فآلهروب من لحظة آلودآع آقسى وآقسى..
آعآد آللهـ من تحبه بآلسلامهـ..
بنت آختك..شهد

gnaa يقول...

هذا هو بوح شفـــاف
نـفـس النهـج .. نـفـس الصيغـــه .. نـفـس النظـم .. بـنـفـس الاحاسـيـس




رغــم ماتحمله كلـماتــك ومعانيـــك
من حـزن الفراق .. والــم الوداع
ابــدعــت بمــا نثـرت




فعلى رغـــــم الحزن الذي استوطــــن سطور مدونتك إلا إنهـــا لامسـت
قلـــوب كل من قرأهــا وأشــاد لك بالابــداع





ولـــم يسـتـــــوقـفـنـي هنا سـوى احساس قلمـــك..


فــ سـلمت تـلك الأنـامـل المـليئه بـالـرقـه

وسـلم قلبكـ المـليئ بالحـب والودّ



دمت بحب و ودّ دائمــاً