السبت، 18 يونيو 2011

عندما تغضبين

....



عندما تغضبين ..
تصبحين كخيلٍ لم يعسفها خيّال !!
حتى أدمنت الركض والجموح
وكلما إزداد جموحك وجنونك تحزنين وتبكين

.
عندما تغضبين وتصمتين
لا شيء في الدنيا يستحق الفرح

.
عندما تغضبين

يهجرني النوم ويجد السهر له متكئاً في عيوني !!
ويغفو طيفك كالفراشة الحالمة تحت جفوني
فتزهرين في قلبي ويهتف باسمك نبض الوريد

.
عندما تغضبين

يصبح غضبكِ خطراً يهدد مدينة أفراحي
فأنسى الحاضر والماضي ولا أفكّربالآتي
وتجف ينابيع الفرح وتموت الحكايات فوق الشفاه !!
وعندما تشعرين بدفء الشوق
وصدق النوايا تهدأين
فينجلي الظلام وتشرق الشمس ويتوارى الضباب
وتتفتحين كالوردة .. وتهفهفين كالنسمة
وعندما يجف الدمع وتبتسمين
تعود طيور الفرح لتحلّق في سمائي
وتعود إلى أزمنتي ضحكتي المهاجرة
ونتصفح كتاب الأحلام الجميلة
الملونة بالأمل العذب
وكلما أمسك بقلمي
تأتين لترسمين على أوراقي ..
ابتسامتكِ الطفولية وعبثك البريء !!
وتسرقين من صدري الهمس والبوح والبكاء والنوح
وتصبح صحرائي زهوراً وليلي ضياءً ونوراً !!
.
( رشة عطر )
تعالي وانثري دفء حنانك على صقيع أيامي !!
وبللي جفاف حلمي واطفئي نيران حرماني !!
وهاتِ أيامك واسكبيها في كأس أيامي ..
لتصبح الحياة شهداً شهياً ...

هناك 15 تعليقًا:

أنشودة المطر يقول...

أيها الشفاف .
عذبه هي حروفك كما أنت .!!.
أيها الشفاف
مبدع أنت ..!
في كل حالاتك وهمسك وبوحك..
أيها الشفاف
هنيئاً لها أنت ..!!

راجي عفو الكريم يقول...

مشا الله عليك ياحنين
كل شي نتحمله الا زعلها المشكلة اذا عصبت المدام يتغير الجو والمزاج ونصير في حاله يرثى لها نحاول نرضيها ويالله الستيرة

بنت القصيم يقول...

وينهم الرجال اللي يهتمون من زعلنا
نزعل ولا نغصب كله واحد
يعجبني الرجل اللي يحس بالناس وخاصة زوجته يمكن تمر بظروف ما تخفى على اكثر الرجال الفاهمين لطبيعة المراة

الشفاف اقول الله يهنيها

تركي الماجد يقول...

الشفاف رائع كما انت دائما تكتب بوضوح لا يشوبه غموض او تأويل
عندما تغضب حواء انا من يقدم التنازلات لعل وعسى ان تخف حدة البركان الثائر الذي حدث من اتفه سبب وقد يكون بلا سبب مقنع واحيان تجده من ضغوطات العمل والزميلات
شفاف من اعذرني لو قلت ان الغضب لا يتوافق مع ابسط مقاييس الانوثة لانها عندما تغضب تتحول الى ثور هايج
شكرا لك وكل الاحترام لزوار مدونتك
واخص من طول الغيبات !

غير معرف يقول...

اسعد الله اوقاتكم

لاتغضب النساء الا اذا شعرن بالظلم
عندها تظلم السماء ويغيب القمر
وتنحسر شلالات المياه وتجف
فلا عصافير تشدو ولا زهور تنمو

فهل سألت نفسك لم هي غاضبة ؟؟
الست السبب في غضبها ؟؟
الست انت من قررت ان تتخلى عنها
الست انت من فضلت عليها عدوتها؟

ولكن مهما حصل فإنها لاتعيش بدونك
وقلبها الطيب يحمل بين طياته كل
الحب والشوق والحنـــــــين

عد اليها ولاتعتذر فليس بين المحبين
اعتذار عد اليها حاملاً بيدك وردة
عد اليها فإنها تنتظرك فأنت القلب الذي ينبض بين اضلعها والبلسم الشافي
لجراحها .. عد لتشرق الشمس من جديد

شكراً للشفاف"
حزن وعطر"

حزن وعطر يقول...

اسعد الله اوقاتكم

لاتغضب النساء الا اذا شعرن بالظلم
عندها تظلم السماء ويغيب القمر
وتنحسر شلالات المياه وتجف
فلا عصافير تشدو ولا زهور تنمو

فهل سألت نفسك لم هي غاضبة ؟؟
الست السبب في غضبها ؟؟
الست انت من قررت ان تتخلى عنها
الست انت من فضلت عليها عدوتها؟

ولكن مهما حصل فإنها لاتعيش بدونك
وقلبها الطيب يحمل بين طياته كل
الحب والشوق والحنـــــــين

عد اليها ولاتعتذر فليس بين المحبين
اعتذار عد اليها حاملاً بيدك وردة
عد اليها فإنها تنتظرك فأنت القلب الذي ينبض بين اضلعها والبلسم الشافي
لجراحها .. عد لتشرق الشمس من جديد

شكراً للشفاف"
حزن وعطر"

غير معرف يقول...

تغضب وتثور,,!
لكن يبقى قلبها
ينبض بالحب والشوق,,’
فالأنثى لها قلب مسامح !!
الشفاف أنت رائع بكل أجوائك,,,
,’,’,

أمنيات
وأعذب ألأمنيات لك وللجميع هنا وهناك

عاشق الصمت يقول...

مساكم معطر بذكر الرحمن
اخي الشفاف حتى لو غضبت وازبدت وارعدت المهم عندما تهدأ عواصفها تعود لطبيعتها الانثوية الحنونة وان ماحصل عبارة عن سحابة سرعان ماتزول

الحزن الاكيد يقول...

يا سيدي

اشكرك على الكلمات الرائعة المعبرة
المفعمة بالاحساس

المفعمة رقة التعبير وعذوبة همس الكلما

يا سيدي

قد تغضب لانها تشعر ببعدك عنها ونشغالك
قد تغضب لشعور يؤرقها بأن تفقدك

او ترحل عنها

قد تغضب
لانها فقط تحبك

ضوء خافت يقول...

تحية عطرة ..
خاطرة يقرأ فيها الشفاف شخصية إمرأة غاضبة .. ومدى ما تتركه من أثر ينعكس على أحاسيس الكاتب ..
من الواضح أن الكاتب يجد في غضب هذه المرأة التي ربما تُشكل له أهمية كبيرة { نوعا من الكاريزما } التي يضعف أمامها بهذا القدر !؟ وأجدني أتساءل بعد أن أنهيت القراءة
كيف لإمرأة غاضبة أن تغفو كفراشة حالمة تحت
الجفون ؟! ونحن نعلم أن الغضب ثورة شعورية تفقد الإنسان السيطرة على العقل ..! بالتالي يتحول هذا الإنسان إلى كائن مخيف .. وهو ما تداركه الكاتب لاحقا في المقطع الثالث إذ بدأ يصفها بالخطر القادم المهدد لمدينة الفرح داخله ...
...........
على كل حال هي حالة وضوح جاذب للقارئ ؟ فقلما يستطيع أي كاتب تصوير أحاسيسه بهذا الوضوح الذي يحبه المتلقي ! فهذه الطريقة التي يتبَعها الكاتب تخلق نوعا من الحميمية بينهما ليستطيع أن يُبقي القارئ إلى آخر لحظة وهي صفة مميزة أحبها أنا شخصيا في الكّتاب ,
وعلى وجه الخصوص الشفاف الذي نلمس مدى
سماحته , ورقي إحساسه عندما ينسى أو يحاول أن يتناسى تلك اللحظة القاسية ليسمح لها أن تأتي طيفا جميلا هذه المرة يعبث على أوراقه ليرسمه إبتسامة وضياء يسعد به .

أما رشة عطر فهي الخاتمة الحالمة التي تدل على حس فني وشعري يملكهما الشفاف الجميل / دمت بخير /
ولجميع المارين هنا تحية صادقة من القلب
شكرا أختك / ضوء خافت /

الأميرة ذكرى يقول...

استاذي العزيز:
لاتغضب الانثى عبثا لكن عندما تشعر بالظلم والألم يكون غضبها مؤلما,,,
كعادتك استاذي ابداع وفن في تنسيق وترجمة الاحاسيس الى كلمات تروق لي دائما,,,
دمت كما أنت,,,

غير معرف يقول...

شفآفنـآ آلعزيز:
مهمآ غضبت المرأة تبقى على قلبهآ الآبيض آلطآهر آلحنون ..
القلب الذي من كلمة وحدة يعطف ويرضى بكل سهولة لآنه يحمل لك معزة وحب لآبعد حد..
شفآفنآ : كم من آلرجآل لآيهتمون بأمر آلمرأه وكثير من آلرجآل آمر غضب المرأه شيء غير سهل بآلنسبة لهم , يبحثون عن رضآهآ بآي شكل من الآشكآل.
وآنت ممن يبحث رضآ آمرآته بآي شل من آلآشكآل ,لست رآئع لكنك آروع من آلرآئع..

ولآآقول هنيئآ لآمرآتك فقط !
بل هنيئآ لنآ جميعآ ..
قبل آن آهنئ آمرآتك فيك , آهنئ نفسي لآنك خآلي ,,
خآلي آلعزيز بكل فخر آقول من يجيد كتآبة هذه الكلمآت هو خآلي آلعزيز..
فمآ آروعكك وآروع كلمآتك !!
فهنيئـآ لنآ بك
..
بنت آختكك : شهـد

غير معرف يقول...

مثالي أيها الشفاف حتى وأنت تتعامل مع ثورة الغضب وسيله العرم ..!!
حنون حكيم صبور مع الشريكة ..
تحيل نزقها وجموحها إلى هدوء وابتسام .
كم هي صادقة عواطفك رائقة وراقية مشاعرك ..!!
هذا أنت كلما قرأت لك و قرأتك رأيت نهرًامن العطاءالصافي الرقراق دمت ودامت لك السعادة ..
*** شيخة***

شريفة عبدالرحمن يقول...

استمتعت هُنا ..
كمن يراقب تساقط المياه من قمم الجبال ..
كما أنت أيها الشفآف ..
حروفك تجمع شتات الكلمة ..
و تدخل الغيم من أماكن مُتعددة ..!!
و في ساعة صحو و سماء حُب ..
تُدون دمعة و غضب و عاصفة و قصة ..
اختلفا مين يحب الثاني اكثر ..؟!
فغضبت هي ..
لأنها الأكثر ..!!
و كانت تعلم ان غضبها الحنون ..
سيجعله يستسلم و يقول لا تغضبي أنتِ أكثر و أنا أكثر ..
و لأنها تعلم أنه سيحضُنها في اللحظة الأخيرة ..
احببني عندما اغضب فأنا بحاجة لك في ذلك الوقت ..!!
هي تُغضبه دائماً ..
لترى ضعفها أمامه عندما يقول لها ..
انه ايضاً غاضب منها ..!!
فتنجح هي بقلبها و بحبها بحصاره ..
فيستسلم هو ..!!
" فيقول لها عندما تغضبين تكونين أجمل "
.
تحياتي لك أيها الشفآف ..
و لجميع زوارك ..
و خاصة تركي الماجد ..
.
تقبل مروري و خربشاتي ..
shosho

غير معرف يقول...

تصيخ بسمعك لكل ما يستفز حبك لذاتك بينما تسدها لتمنع الهواء من التسرب الى نبض روحك لتعي الحقيقة. انا ملغاة من قاموس حياتك الا اذا ترجمت ايقاع وجودي على ايقاع عربدتك. صخب ارعن يصك اذني: هذا انت في قمة غضبك!
لا املك الا ان انسحب لان مجرد الحديث يشتتني في كل الجهات اذ فقدت من حسبته بوصلة يقيني