السبت، 31 يناير 2009

163 : الإنتقاد والصراحة

عندما تقول الصدق والصراحة
الكل يتهمك بالغباء والبجاحة
فعليك باللسان وامسك جماحه
لكي لا تزيد في القلب جراحه
**
شكراً لكل من أهدى إلي عيوبي
وأنار لي بكل حب ظلمات دروبي
لأن الصراحة هي أملي ومطلوبي
وارجو من الله أن يغفر لي ذنوبي
**
يجب أن نتقبل الرأي والإنتقاد
من كل شخص يخلو من الأحقاد
وأن نعترف بالخطأ ونترك العناد
لأن الكمال من صفات رب العباد

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

كما عهدناك -أيها الشفاف - رائعاً...
وافقت خواطرك دواخلك ..
دمت بخير

غير معرف يقول...

ساحاول مشاركتك ايها الشفاف بعض همومي فمدونتك تشعرني بالامان حين ابوح على الملأ بما يخالجني من هدير غضب، لا يصل الى حد الحقد لانني لا احمله الا لمن يتعمد ايذائي فقط رغم انني اشك بانه تعمد ايذائي في اخر موقف لي معه لذاهجرت كل شيءولم التفت ورائي لانني تعبت من تكرار المواقف نفسها لسنوات وسنوات ومامن بارقة امل في تغيير موقفه المتعنت اتجاهي لذا وجدت ان القطيعة افضل من اهدار الكرامة وتعب القلب بتكرار نفسي بشكل يدعو الى اليأس ورغم ذلك لن ايأس من روح الله بتحقيق معجزة من لدن العلي القدير.وفيما عدا ذلك لن التفت بجد الا الى صحتي فقط ورجاء من الله ان لا يفهم مقاطعتي له بشكل خاطئ وان فعل فليس بيدي حيلة لانني فعلت الكثير وما عاد هناك ما اقدمه اكثر لاجلنا سوى الدعاء له.
من (لا يأس من روح الله)