السبت، 7 فبراير 2009

164 ; المرأة المتبرجة


رآها متمايلة مقبلة و مدبرة
فخر صريعاً بلا وعي ولا مقدرة
وأصبح مثل الأشلاء المتناثرة
أتت تمشي الهوينا متبخترة
وتضاريس جسمها للرجال ظاهرة
في السوق تمشي وهي متعطرة
وسواد الكحل في عيونها الساحرة
تحسب أنها لبيت (( خالتها )) زائرة
السفور في هذا الزمان ماأكثره
والستر والإحتشام عملةٌ نادرة
دعي التبرج ولا تكوني مكابرة
واخشي من عذاب يوم الآخرة
كلامي ليس شعراً لكنه خاطره
أهديه لكم مع تحياتي العاطرة

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

بارك الله فيك... وفي قلمك العاطر ..

بس للاسف هاالاشكال ماراح يسمعون ..لو تكتب خواطر من اللحين للسنة الجاية ..
لان مايعرف يتفاهم معهم الا الهيئة ..الله يقويها ..
ويعافيهن ولا يبتلينا ..

تقبل مروري المتواضع .. على مدونتك الراقية :)

إشـksa ــراقة

غير معرف يقول...

عزيزتي إشـksa ــراقة : صحيح كلامك الله يقوي الهيئة لكن مفروض يكون عند الإنسان وعي ذاتي نابع من الشخص نفسه وتقبلي تحياتي ودعواتي شاكراً مرورك