الخميس، 29 سبتمبر 2011

الهجر والغياب








رغم أن الغياب يؤلمني بسياطه الملتهبة !!
لكنه في ذات الوقت يملؤني بالأمل والإنتظار ..
ويجعل من أشواقي ينابيع وأنهار ..
كلما ترددت في بوحي وخفت من الكلام والملام ..
يشتد ولهي لهمسك وأشعر بالعطش !!
عندما تغيبين أزداد يتماً على يتم وتصبح الدنيا جوراً وظلم !!
وتحاصرني جيوش الأحزان وتقصف موانئ أفراحي ..
رغم غيابك يبهرني حضورك في ذاكرتي !!
عندما يأتيني همسك أصالح الزمان والمكان ..
وأهزم قوافل الحرمان .. ويعود لدنياي الأمان ..
منذ طلوع فجرك بين أضلعي بكى زمني الذي مضى بدونك !!
وأغمضت عيوني لكي لا أفيق من حلمي الجميل ..
لذلك زرعت هواكِ في أرضي وسقيته حنيناً وأشواقاً ..
ومع مرور الأيام أنبتت صحرائي آمالاً وأحلاماً ..
وتفتحت الورود حتى أصبح شذاها أنفاساً لقلب ينبض بالحنين ..
فتحول القلب إلى واحة خضراء تسقيها ينابيع الفرح ..
تعالي وإجمعي آمالك وأسقي بها أحلامي ..
وبلّلي الهواء العليل بعطرك ومطرك !!
فلا تغيبي لكي لا يعود إليّ اليتم ..
فتنطفئ قناديلي وتنهار مدن أفراحي ..
واتحوّل إلى بقايا من رماد ...

هناك 10 تعليقات:

مزون العارض يقول...

كاتب الحرف الأنيق ..
صباح التطهر باللقاء من دنس الغياب
استمطر بوحك الجميل سحائب حزني ..
آآه وحدها هي من تختزل حجم الألم
الذي انتابني الآن
اقسم لك انني فقدت الأمل في شيئين هما:
الصداقة والحب ..
وآمنت انهما ان ذهبا يوما فإنهما حتما
لن يعودا ابدا !..
ومازلت أعتنق ذات الفكرة حتى قرأتك
وأيقنت أنهما يخضعان بعد المشيئة والقدر
لذلك المدعو بالوفاء والذي افتقدته
منذ هجر وغياب لا يد لي فيهما..
هنيئا لملهمتك قلبك وقلمك
والتي اكاد أجزم أنه قلما تجد لهما مثيلا اليوم !..
من قلبي ..
دمتما بحب ابدالدهر ..

أنشودة المطر يقول...

أيها الشفاف
من يحب حبيبه بصدق ..
يفضل الموت ولا الغياب عنه
يهفوا اليه قلبه دائما
ويأتي اليه على اعتبار لو كان يحول بينه وبين حبيبه اهل الكون أجمع !!
ياسيدي
القلب لا يعترف بالغة القيود
عندنا يشتاق لمن يحب
ويعصف به الحنين
لا تهدأ نبضاته إلا عندما يرتمي في أحضان من يحب ..!
ياسيدي ....
من يحب لا يهجر حبيبه ..
لأنه روحه..!
ولا عيش للجسد دون الروح ..!
أيها الشفاف
مبدع أنت ياسيدي .!
.

تركي الماجد يقول...

شفاف الراي
مساء الخير والاحساس والطيبة
غابو عنا من سنين وطالت غيبتهم وصرت جسد بلا روح وعشموني بالعودة وعلى قولة الفنان "علي عبد الكريم" راح الشتاء وجانا شتاء وانا انتظاري الى متى
جمع الله شملي باحبابي عاجل غير اجل

عِـطْـرُ اَلْـوَرْد ‏ يقول...

مسآء الغياب المغلّف بـ الحنين ..!
الحنين اشتياق دفين لمن غابوا ..!
إحساس قاسٍ..أن تشتاق إليهم بجنون وتحنّ إلى وجودهم وأصواتهم بالجنون ذاته..
وتتمنى أن يعود الزمان ليلة واحدة كي تتذوّق طعم الفرح في حضورهم..
لكنك تتراجع كالملسوع بعقارب الحنين حين تتذكر أن الزمان لن يعود أبداً..!
ولو أنهم يعلمون أنهم لي روح وسعاده ونبض لما غابوا ..!!
فـ قلبي بـ عدم وجودهم لا يرى أحداً ..! لكن لأنهم جزء من هذه الروح أحمد الإله حقاً..
أهدي لهم بيتاً من الشعر ..
(يـاغايب عـن عيـوني خـاطري يطـريك ..
لـو غبت ماغـاب طيفك عنّي وطـاريـك)..
سيدي " الشفاف "..
تأسرني كلماتك ومعانيها ..وأجد نفسي بين سطورك.. وكأنك تكتبني بقلمك..
فـ سبحان من اكسبك حسن التعبير وسحر البلاغة..وسبحان من زرع التواضع فى صدر قلمك العظيم ..
شكرا جزيلاً ..
والله يجمعنا بكل غائب.

الأميرة ذكرى يقول...

استاذي الفاضل:
خاطرتك هذه ,,
لامست جرحا وايقظت حنينا قد خبىء...
اكره الغياب ,,ويهدهدني الحنين دائما,,
كلماتي قاصرة أمام حروفك وخجلى أمام ماتحمله من معان,,

دمت كماأنت ,,,حفظك المولى

عاشق الصمت يقول...

لو تغيب الدنيا عمرك ماتغيب
آآه ما اقسى الغياب والهجر
والتواصل بالرسائل يخفف من الم البعد والفراق وهو نصف المشاهدة

عطر وحزن يقول...

سيدي الشفاف ..
مساء معطر بالورود ودهن العود..
إذا فقدت غالياً عليك كان بالنسبة لك حلم العمر بل كل العمر,,فلا تيأس
لازال هناك شمس تشرق ، وقمر يطلع ، وزهور تتفتح ، وورود تنشر روائحها الزكية ، وطيور تغني ، وعصافير
تزقزق ، وأغصان تتمايل مع هبوب النسيم ، وحدائق غناء..وبحار صافية..
.
لولا الأمل مابقى بالدنيا رجاوي..
لولا الأمل محد(ن) بها الدنيا سلا..
.
تحياتي لك وللأخوة الأخوات المتواجدين
اختكم
عطر وحزن ..

عبدالمجيد الداود يقول...

الاخ الشفاف حرفك حزين كما انت دائما
فيه غياب عن غياب يفرق
معليش ممكن يغيب عنك انسان غالي وله مكانته وتأثيره في حياتك
وتنتظر عودته في يوم من الايام
لكن الله يصبرنا على من غابوا عنا للابد
دمت في رعاية الرحمن وحفظه

ضوء خافت يقول...

الشفاف الكريم : كل عام وأنت بخير
{ متأخرة جداً !!} ..لو لم يكتب الشفاف إلا هذه العبارة
//منذ طلوع فجرك بين أضلعي بكى زمني الذي مضى بدونك !!// لقلت أنه عزف سيمفونية مميزة حاكت أو لامست أحاسيسنا , صوره رائعة استوقفتني كثيراً بحق , ووجدت فيها ما يستحق أن يقف عندها كل قارئ متذوق للكلمة ..!
استرجعت قصائد المبدعين في هذه الخاطرة تذكّرت نزار في قوله :
{ أحبك جداً
وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل
وأعرف أنك ست النساء
وليس لدي بديل ... إلى أن يقول :
وأعرف أني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى وبيني وبينك
ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار..
وأعرف أن الوصول إليك انتحار}..

لكن الشفاف أكثر تفاؤلاً وهو يقول : / تعالي واجمعي آمالك واسقي بها أحلامي / صوره بلاغية فيها استعطاف المحب الذي ينتظر متلبساً بالخوف من الغياب الذي ربما يخشى ألا حضور بعده.. غياب قد يُطفئ الفرح المشتعل بالأمل ..؟!
لكنني أستدرك هنا لأقول : أعتقد أن الشفاف يشعر بقرب من يخاطب وهذا الذي خوّله لقول : زرعت هواك في أرضي ! فهو يملك نبتة الحب وهو أكيد من غرسها ..!!
_ شكراً _ أختك { ضوء خافت }

غير معرف يقول...

مساءالوصل.,’
كم اشتقت لكم يا أصدقاء الحرف.,!
أتمنى لكم لحظات ’لقاء’ تطغى على مرّ الغياب.,’
.
.
الشفافْ ليتَهُم يُشبِهُوك’’
/
/
أمنيات’’