الخميس، 27 أكتوبر 2011

الإعتذار


كلما حاولت أن أمسك بالقلم لأكتب لكِ إعتذاري ..
الذي أثقل كاهلي وأصبح يؤرقني حتى النخاع ..
أحالني ذلك الإعتذار إلى ألم مسكون بصهيل الأهات والندم ..
وكلما فكّرت أن أطلب العفو والصفح ..
لما سببته لكِ من حزن وجرح ..
إستعصى قلمي واعتذر !!
وورقتي هربت تبحث عن مفر !!
فسألت قلمي عن سر ذلك التّمرد والجموح فقال :
بكل الذي يسكن ريشته من الشوق والحنين ..
لا أقدر على الإعتذار ..
ليس غروراً وكبرياء ..
ولكن خجلاً وحياء !!
وسألت ورقتي عن هروبها ..
فاعترفت انها لا تحتمل عبارات اللوم والعتاب ..
ولوعة البعد والغياب ..
بعد أن حملت على أكتافها عبارات الأنين والإنكسار ..
فوقفت أمام ورقتي غارقاً في بحر الحيرة والصمت ..
( أيتها الشمس )
والآن بعد أن جمعت شتاتي ..
إقتحمت غيومكِ المثقلة بالمطر ..
جئت لأقدم لكِ العذر ..
وأرش في دربكِ العطر ..
جئتكِ لأضمد الجراح ..
وأعلن ضعفي وخضوعي ..
وأكتب أسفي بحبر دموعي ..
فمن أجلكِ دخلت حدائق العفو والصفح ..
لألملم أجمل عبارات الإعتذار من شفاه الزهور ..
لأنها أصدق إحساساً وشعور ..
أيتها الشمس .. رغم أنكِ تحرقين كل من يقترب منك ..
لاأريد منكِ سوى النّور والدفء ..
وخذي كل أفراحي حتى آخر العمر ..
ورغم البعد سأكتفي بشعاع نورك ليضيء لي الدروب ..
فانا لازلت عند وعدي وعهدي مهما فرقتنا عواصف الزمن ...
.
مهما طال الغياب
ستبقين في ذهني حكاية جميلة ..
ورواية لا تنتهي ..
تسقي القلب نبضاً وتحناناً ...

هناك 18 تعليقًا:

أنشودة المطر يقول...

خاطره جميلة كالعادة
واعتذارك ياسيدي جميل
لكن
بعض الأمور قاتله للروح
ولا تداويها الحروف ..!
لكن الوجود الأبدي لمن نحب في حياتنا
وعندما يبادلونا الحب باعذب منه
يطغى على شعورنا بالألم !!
عندما يكون من حب بخير وبالقرب
هذا يكفينا أن نتجرع الصبر.!..
أيها الشفاف
دمت لمن أحبك ..!!

عِـطْـرُ اَلْـوَرْد ‏ يقول...

مساء الأزهار والورود ..
أستاذي " الشفاف "..
الاعتذار ليس لـ لمن امتلكوا الروح والوجدان ..!
ولمن تسلل الحب لهم بكل هدوء واستقر داخل تجاويف القلب ..!
الحب كلمة تحمل حرفين .. ولكنها تتضمن الكثير من المعاني فهو الشوق واللهفة ..والحنان والعطاء.. والتضحية والتفاؤل والأمل الذي لاحدود له ..!
..
كثير من الكلمات أفتقدها ..عندما أودّ التعبير عن شوقي وحنيني لأحبّتي ..
..فـ الشوق يزداد بي في حضورهم وغيابهم ..!!
وحبّي لهم هو أساس سعادتي في هذه الحياة .. وشريان العاطفة ونبض الروح ..!
..
"الاعتذار "..
له لذة وراحة في النفس ..
أعتذر لأحبتي لأنني لم أظهر لهم كُل الحب الذي يستحقّونه ..!!
ولكن أتمنّى أن يكونوا قد رأوا مالا أستطيع وصفه في سطور وحروف ..!
أدعوا ربي أن يديمهم نوراً لـ حياتي لاينضب وقلباً يمدّني بكل الأمل..!
..
" الشفاف " ..
منذ زمن لم أقرأ مثل حروفك ..
وهذه المساحة أعادت لي شيء من "نهمي"..
أدين لك بشيء يشبه الشكر في محتواه ولكنه أكبر منه بعدد لا أحسن تقديره ..
الاحترام لسموّك وللجميع ..

ابو نايف يقول...

الاعتذار اعتراف بالخطأ
بس وين الي يعترف بالخطا مع ان بعض الناس نظرتهم قاصرة ويعتبرون الاعتذار ضعف واستسلام
شكرا لرقيك

طارق العثمان يقول...

سبحان الله الاعتذار ينظف القلوب ويمحو ما قد يعلق بها من تصورات او فكار خاطئة وبعد الاعتذار يصبح كأن شي لم يكن

شموخ يقول...

صحيح كلامك يابونايف الاعتذار اعتراف بالخطا
ليت الي عندي يفهم مكابر على طول وهو دايم الصح وعلى صواب والناس خطأ

غير معرف يقول...

عزيزي الشفآف

قيل :
العذر ينفع عند بعض الخطآيآ
وبعض الخطآيا فوق كل المعآذير

وآقول لعذرك الرقيق
الذي قد فآآآق الحب
حنآنآ ,, صدقآ ,, ورقة
تفضل بمصآفحة الرضآ
ومعآنقة الصلح الأبدي ..
ومآ آسعدني بك ..

فمسآحآت القلب الحنون
تتسع لـ لإعتذآرك الطفولي
وستتسع آوردته عن
كل خطآ مضى وسيأتي

آعلم لمآ ؟!

فقط لأنك آنسان مختلف بشفآفيته

لآن حرفك قمر بين النجوم

بدقة آكثر ؟! لأني آحبك بصدق

تقبل مني الاعتذآر عن التأخر

فـ لآ آستطيع مجآرآة ضوء آبدآعك

دمت لقلبي

الخلود/خريف 2011

عندما غنى القمر يقول...

لا تعتذر
مالك اي عذر


اعذارك غير مقبولة

endama gana algammar يقول...

Do not apologize excuse is not acceptable
Like you to
His excuse.
His excuse.
His excuse.

غير معرف يقول...

Do not apologize excuse is not acceptable
Like you to
His excuse.
His excuse.
His excuse.

تركي الماجد يقول...

مساء الخير ايها الشفاف
في حياتنا اليوميه
على وجه العموم لا تخلو من اخطاء منها المقصود مع سابق الاصرار والترصد
ومنها الخطأ العفوي اللي بدون قصد بالنسبة لي اقبل العذر من الاول
لكن لايمكن اقبل العذر من الثاني المتعمد والصلح والتسامح دايم فيه خير للطرفين

اللي كاتب تعليق بالانجليزي احب اقول له تذكر ان لغتنا العربية لغة القرآن الكريم وفيها من المعاني الراقية
مايجعلك توصل الفكرة للناس بكل يسر وسهولة
شكراوتحياتي" للغائبين " والحاضرين

أنشودة المطر يقول...

الى من رمز او رمزت لاسمها بي.
((عندما غنى القمر ))؟؟!!!
ارجو احترام المارين من هنا
هذه واحة دافئه من احاسيس الشفاف
ونحن نحبه !!!!!!
ونحب مشاعره ونقبله بكل حالاته وكل همسه
وبعيوبه قبل مميزاته !!!
ان لم يعجبك الاعتذار لست مضطره لتعليق هنا !!
ارجو تفهم ذلك !!
اخي تركي صدقت نفخر بلغتنا
وهي اجمل وأصدق لغة توصل مشاعرنا واحاسيسنا دون تكلف .! 

ضوء خافت يقول...

يمر الشفاف بحالة من الشفافية !! اصطادها باقتدار وعبًر عنها بروح الاعتذار المصحوب بالندم الذي يجعله متردداً في طلب العفو ممن أساء له ..
ترى هل الشفاف يخشى المواجهة تلك التي جعلته يضطر للجوء للقلم والورقة بحثاً عن ملاذٍ آمن ليكتب دون استعداد لفتح حوار من قبل الطرف الآخر !؟ هل أحدهما لا يملك لغة الحوار ؟! أقول هل !؟ وإلا ما لذي اضطره للجوء لأداة الحوار القلم والورقة !؟ --
وترك أداة الحوار الأخرى { اللسان والعين }..! لن أُفسرَ ذلك بالانهزامية أبداً لن تكون ؟ بل هي لحظات من الصدق المغلًفة بالشفافية التي لن يعبر عنا مجرد نقاش ! أردت التوصل للآتي :
أن الشفاف إنسان يملك من الرًقي ما يجعله يمتلك حالة الغضب الذي دائماً ما تكون مصحوبة بجدال ليحولها لحالة هدوء يجمع فيها شتات تفكيره ومن ثم يوصل للطرف الآخر الذي يريده أن يصل دون إساءة ولا جرح أو إهانة مع ثقته أن الآخر سيقرأ ما خلف السطور ..
لو قُدِم لكل امرأة مثل هذا الاعتذار لاحتفظ الطرفان بأوقات طويلة من الرومانسية الجميلة التي تساعد على بقاء العلاقة قوية دون توتر ..
......
والآن بدأت أقرأ هذه الخاطرة الرائعة بعين الناقد لأقول:أخفق الشفاف في توظيف عبارة { اقتحمت غيومكِ المثقلة بالمطر ..} لن أشرح ..فلن يكون باستطاعتنا أن نأخذ من الشمس غيوماً أو مطراً !؟ بل حرارة مشتعلة باللهيب ..أليس كذلك !؟
لكنك تبقى الشفاف المميز الذي يتقدم بخطوات واثقة ووثابة للأعلى ..أنت تُمِدُنا بالأمل , وتُحَرِك الركود داخلنا خاصة وأنت تختم خاطرتك بوقفات جميلة ومميزة ورسائل قصيرة مثل { ستبقين في ذهني حكاية جميلة .ورواية لا تنتهي ..}
و..للجميع تحية عطرة

شكراً _ أختك { ضوء خافت }

















يمر الشفاف بحالة من الشفافية !! اصطادها باقتدار وعبًر عنها بروح الاعتذار المصحوب بالندم الذي يجعله متردداً في طلب العفو ممن أساء له { تُرى هل الشفاف يخشى المواجهة تلك التي جعلته يضطر للجوء للقلم والورقة بحثاً عن ملاذٍ آمن ليكتب دون استعداد لفتح حوار من قبل الطرف الآخر !؟ هل أحدهما لا يملك لغة الحوار ؟! أقول هل !؟ وإلا ما لذي اضطره للجوء لأداة الحوار القلم والورقة !؟ --
وترك أداة الحوار الأخرى { اللسان والعين }..! لن أُفسرَ ذلك بالانهزامية أبداً لن تكون ؟ بل هي لحظات من الصدق المغلًفة بالشفافية التي لن يعبر عنا مجرد نقاش ! أردت التوصل للآتي : أن الشفاف إنسان يملك من الرًقي ما يجعله يمتلك حالة الغضب ثم يستطيع أن يحولها لحالة هدوء يجمع فيها شتات تفكيره ليوصل للطرف الآخر الذي يريد أن يوصله دون إساءة ولا جرح أو إهانة مع ثقته أن الآخر سيقرأ ما خلف السطور ..لو قُدِم لكل امرأة مثل هذا الاعتذار لاحتفظ الطرفان بأوقات طويلة من الرومانسية الجميلة التي تساعد على بقاء العلاقة قوية دون توتر ..
.... ......
والآن بدأت أقرأ هذه الخاطرة الرائعة بعين الناقد لأقول:أخفق الشفاف في توظيف عبارة { اقتحمت غيومكِ المثقلة بالمطر ..} لن أشرح ..فلن يكون باستطاعتنا أن نأخذ من الشمس غيوماً أو مطراً !؟ بل حرارة مشتعلة باللهيب ..أليس كذلك لكنك تبقى الشفاف المميز الذي يتقدم بخطوات واثقة ووثابة للأعلى ..أنت تُمِدُنا بالأمل , وتُحَرِك الركود داخلنا خاصة وأنت تختم خاطرتك بوقفات جميلة ومميزة ورسائل قصيرة مثل { ستبقين في ذهني حكاية جميلة .ورواية لا تنتهي ..}
شكراً _ أختك { ضوء خافت }

عطر وحزن يقول...

صديقي الغالي الشفاف
كل عام وانت ....الأطيب
وكلماتك الشفافةهي الأجمل
الاعتذار سلوك محموديدل على الشجاعة والانسانية والثقة بالنفس والحس المرهف ...
الاعتذار بحد ذاته يكفي لأن تعود الطيور الى اوكارها والزهور الى زنابقها والأمطار تواصل نزولها
ليت كل البشر شفاف ..
ليت كل من قدم اعتذار شفاف
ليت الناس ماتظلم حبايبها
ليت القلب يتكلم ويدافع عن حبه
الحب الذي اغتيل باكراً
وسبّب الحزن لصاحبه..
____
خاطرة::

اعتذر لك رغم الحزن والجرح ورغم تقييمي بماضي ..

عطر وحزن يقول...

(أعتذر لك ..)

اعتذرلك والخطا قبلي رجوعه
ياليت انا المخطي بالشي المهم
لو دريت انك من البسمه جزوعه
والله اني طول عمري ما ابتسم
اعتذرلك .. اعتذرلك ..

ما دريت ان الزمن هذي شروعه
ما دريت الإبتسامه اصبحت مثل الإثم ..
حبك اللي ما فهمت للحين نوعه
فهميني .. كود انا صعب الفهم ..
يا حياتي يا فجر بأول طلوعه
يا أمل عمري ويا اغلى اسم ..
اعتذرلك .. اعتذرلك ..

خلي عمري يحترق يضوي شموعه
خلي عمري المهم النور في دربك يعم ..
انتي كالطفل الذي تجري دموعه
انتي كالطفل .. ازعله ورضاه في لحظه يتم ..
ياخذ الدنيا على كيفه وطوعه
والطفل عمر الطفل ما ينتقم ..
اعتذرلك .. اعتذرلك ..
__
كلمات عبد اللطيف البناي
أرجو قبولها

مزون العارض يقول...

شفاف الرأي والقلم/
كل عيد وأنت ترتقي في سماء الحرف
....وكل عيد وأنتم جميعا بهجة العيد

يقول فالح الدهمان:
ودي أكفخ على غيمه صبيّه تطير
يمّ أرضٍ بها قتل المشاعر حرام

احيانا يأتي الإعتذار
امر وأقسى من الخطأ نفسه ويرسخ
الذنب ويعمق الجرح أكثررر
ويصدق في صاحبه قولهم/
( جا بيكحلها عماها) !!!
برأيي...
يكفي صدق الاحساس مكفر لكل خطايانا
لكن للأسف اصبح هالشي شبه معدوم
أو بواقعية أكثر أصبح معدوم نهائيا
عموما أدام الله الوفاق عليك و على الجميع .

( الشفاف ) يقول...

( أنشودة المطر )
( عطر الورد )
( ابونايف )
( طارق العثمان )
( شموخ )
( الخلود )
( عندما غنى القمر )
( تركي الماجد )
( ضوء خافت )
( عطر وحزن )
( مزون العارض
تعليقاتكم أضاءت في طريقي قناديل الفرح ..
وازدانت بها ضفاف مدونتي ..
التي أسكب فيها خواطري ..
فرحي وحزني صبري وتجلدي ..
أحلامي وأمنياتي ..
لكم مني التقدير والإحترام
مع خالص دعواتي..وشكراً بلا سقف ...

غير معرف يقول...

من القوة ان نعترف باخطائنا والاهم الا نكررها!!
ولا يكون ذلك الا بفهمنا لمشاعر الطرف الآخر ومراعاة عدم جرح مشاعره على خلفية انا رجل وبيتي من صخر ، وما تهزك ريح!!!
وهي (حرمة) وقذفها بالحجارة لن يمس شعرة مني!
هل لا زلت اتكلم عن الشخص المحب نفسه!!!!!؟؟
نتمنى بالفعل ان يكون حبهما من النقاء والطهارة فلا يخدش احدهما الاخر الا بما يرضاه كل منهما لنفسه كإنسان اولا واخيرا منحه الله الكرامة لا الجسارة على حق العباد المتقين.

Lubnah يقول...

(بوح اعتذار)
تعتذر -وانت الرجل- والفحولة كل البلاد ميدانها، عن مقارعة (مجتمع قاس وفكر جامد وتناقضات لا تنتهي)!!! فكيف بي وانا (الطفلة) كما تراها بعيني فؤادك لها ان تخوض وغى حروب انت في المقام الاول فارسها؟؟
يا فارسي، قد بادرت الى المنطق لتحتكم به في حديثك لكن ما هو بمنطق ما تحدثت به ابدا!!!
(يا الله كمْ قدْ تهتُ منذ قال سيرشدني السبيل)، وما اعادني الى الرشد سوى قبسات من روح الاله ونار قلب يمشي على هداه.
ساصدقك القول ولن الف وادور كما فعلتَ كثيرا في الاونة الاخيرة.اوتحسب انني لا استطيع ان افك طلاسم اكاذيبك وانا ارى صورة من الماضي بسواد فوديك و..
لذا مهما بنيت على اكذوبتك اكاذيب اخرى فلن استمع الا الى منطق الحق. ساصدقك القول وليس هناك من فصال فيما ساقوله الان، ليس من باب العناد او الدلال كما ستصوره انت ولكن من باب التشبث (بالحق المبين).
لن اناقشك ابدا حلولك المستحيلة بل ساصمت لاننا قد تخطينا هذه المرحلة، ولن اعود عن قراري لاي سبب حتى لو رماني الهوى في دربه وساطلب منك للمرة الاخيرة مهلة حتى وصولك (لليقين).
وسواء تفضلت علي بهذه المهلة القصيرة ام غضبت لايامك المهدرة معي، فلن اجادلك ايها الطيب ولك كل الحق في ان تعود من حيث انتهينا الان وتلتفت الى مستقبلك الذي كم تعثر بوجودي في حياتك. وادرك تماما انك لن تدركك الحيرة من اين تبدأ الطريق وهناك كثر يطلبون ودك والحمد لله. بارك الله لك وجمّل ايامك بالحب والخضرة والرشاد.