الأحد، 18 مارس 2012

الرحيل المر



وينك ياساكن القـلب والـروح ؟
وش لون قويت عني تروح ؟
وتتركني لأحزاني والجروح ..
تدري وش سوى فيني الغياب ؟
تدري وش معنى فراق الأحباب ؟
هـم وغـم ودموع وعـذاب ..
وشعور بألم وحزن وإغتراب !!
عقب غيابك كل لحظة أرسمك ..
أبي عيوني تشبع من نظرتك ..
ورحلت ومابقى الا طيبتك ..
وبقايا شذى عطرك وضحكتك ..
كم يحزنني رحيلها ..
لأن عمري عمرهاااااا
وذاتي هي ذاتها !!
وعندما تعود أفرح بقربها ..
ويكبر قلبي ليتسع لفرحي بها ..
حتى تصبح العمر الوحيد لعمري ..
سحابة الوفاء في أي أرضٍ تهطلين ؟
بعد رحيلك مات الفرح في ظلمة الليل الحزين ..
وبقيت الآهات وصدى الذكرى والأنين ..
بعد رحيلك المر جفّت الوديان والأنهار ..
وطال ليل الشتاء واختفت شمس النهار ..
واشتاقت الصحاري لعناق الغيوم والأمطار ..
في غيابكِ خيّمت على المكان سحابة الأحزان ..
لكن وهج الذكريات يضيء وحشة الزمان !!
لذلك سيضل إنتظاري لك ..
جمرة تتقد تحت رماد صمتك !!
وعندما تشرق شمسك ..
تصبح الجمرة مطراً ..
وينبوعاً يتفجر ولهاً وشوقاً !!
فتنهار السدود ولم يعد هناك شيء أخفيه !!
...
( رشة عطر )
كم بحثت عنكِ ياملهمتي ..
في كتبي .. وفي .. مفكرتي ..
في دفاتري ... ومدونتي !!
وبعد أن طال بي العناء والمسير ..
وجدتكِ تسكنين ذاكرتي !!
تجرين في شراييني وأوردتي !!

هناك 15 تعليقًا:

مزون العارض يقول...

مساء يعبق بعطر الحنين
شفاف الرأي والقلم :
خلف كل غياب حكاية !
وخلف كل حلم جميل معاناة!
وثمة تفاصيل لاتنسى ولاتحكى!
لكنها تبقى كـ[وهج الذكريات]
تحتطب ظلوعنا وتشعلهابشوق
لايخبو ولا يستكين ..
قد يعود الغيّاب يا عزيزي
وقد لايعودون ...
لكنهم في كلا الحالتين
يقيمون اقامة جبرية
في وطن حدوده اللانهاية
وأسواره الخلود
اسمه القلب ودستوره الحب
عزيزي
إلى هنا ويكتفي قلمي بالصمت
فأصدق الاحاسيس يغتالها الكلام
عطر الله روحك المشتاقة
بشذى من تحب !!!

عاشق الصمت يقول...

الرحيل وما ادراك مالرحيل
من أصعب اللحظات التي تمر بنا
خاصة اذا كان الرحيل بلا وداع

طارق العثمان يقول...

الرحيل اللي ترتجي يعده لقاء افضل من الرحيل الذي لا رجعة فيه
الله يجمع شمل كل غايب باحبابه ويجمع شملي باللي سافرو وما ودعوني ويرجعهم من الغربة بالسلامة
وهم يحملون اعلا الشهادات
شفاف الراي احييك ع اسلوبك وحروفك الجميلة
لك كل الشكر

الأميرة ذكرى يقول...

استاذي العزيز:
كلماتك موجعة ....مؤلمة ..منهكة
قرأتهاوعيوني مغرورقة بالدموع

أحب الذكريات التي يتركها الغياب,,
لكن أكره الغياب الذي لارجوع فيه,,

لامست الاحساس كالعادة,,
لاحرمك الله من تحب,,

ابو نايف يقول...

شفاف الراي والقلم
رحلوا عنا بعيد لكن طيفهم مازال باقي معنا يطاردنا اينما توجهنا
وكل شي يذكرنا بهم سواليفهم عطورهم ضحكاتهم يارب يرد كل غايب ويرتاح عقب الصبر والانتظار
تقبل مروري والف شكر

تركي الماجد يقول...

وترحل صرختي تذبل
في وادي لاصدى ولا باقي انين
اخوي شفاف الفراق والرحيل المستمراصعب مايواجهه العشاق
كلما رحلوا انتظر عودتهم بفارغ الصبر وبلهفة واشتياق شديد
وبعد الرجوع وحط الرحال ومرور فترة وجيزة من الوقت لايلبثوا ان يحزموا حقائب السفر من جديد ثم ابدأ في رحلة انتظاااار وشوق جديد
ياليت كل غايب يعود لمن يحبونه ولا يطمنا عليه وانه لازال حي يرزق

ضوء خافت يقول...

صديقنا الشفاف:
في أحيانِ كثيرة يكون الرحيل هو الخيار الوحيد !؟ إترك بصمةً رائعةً في حياة من أحبوك وإحزم حقائبك بهدوء وبلا ضجيج , وحين تبتعد لوَح لهم بيدٍ حانيةٍ , إطبع قبلةً في الهواءِ وإرسلها لمن يتبعُك بعينين دامعتين ..حتماً سيكون لك أثراً باقياً لن يُمحى
{ المتميزون لهم مكانةٌ وإن إبتعدوا !}
.....................
{ استخدم الشفاف في هذه الخاطرة العامية الدارجة } ربما لأنها أداة قريبة للتعبيرِ الصادقِ عن الشعورِ, لكنه ما لبث أن تحول للغة الفصيحة من عبارة
_ سحابة الوفاء حتى نهاية الخاطرة !! مما يثير داخلنا تساؤلاً محيراً عن الحالة التي كان يمر بها الكاتب وأستطيع أن أصفها بأنها حالة بين التوتر واليأس , والخوف والرجاء !!
{ إعذر لي هذه القراءة في النفس } كما أنني توقفت كثيراً عند وصف الكاتب لمن رحلت بأنها / سحابة الوفاء / وأثارني هذا التناقض بين الوفاء والرحيل
/ في أي أرض تهطلين / بين هذا الكرم وبين إختيار الفراق ؟! إلا إذا كان رحيلاً إجبارياً فرضته الظروف ....؟؟
ومهما كان الفراق بالنسبة للكاتب والبعد إلا أنه يجد في الذكريات السلوى له من الألم والحزن , وشفاء للجراح التي أحدثها الرحيل المر وهذا مانثره في
{ رشة عطر}
شكراً _ أختك ضوء خافت _

Lubnakh يقول...

مساء بلون لقاء البدر بالزهرة كوكبا!
عالمي معه يتخطى اي حدود. ومهما كان الرحيل عنه مرا ولفترات قد تصيب اي مشاعر بالجفاف خصوصا مع اختلافنا الذي يجرح الكرامة بحرقة تجعلني اسيرة مشاعر نفور قاهر، ولكنني اعلم يقينا انه نصيبي من هذه الدنيا وكل ما علي فعله هو المزيد والمزيد والمزيد من الصبر لعله يقتنع يوما انني لن اتنازل عن وجهة نظري لان لا شيء وان زهقت روحي، يقف حائلا بيننا سوى اوهامه المجنونة التي تدعه يرحل عني بقسوة لامتناهية ولا املك سوى ان اظل هنا في منفاي الى حين مجيئ وطن قلبي.

غير معرف يقول...

كلمات شفافة حزينة ,,
اصعب كلمة هي الفراق ,,
عشاق ليلة تفارقوا صاروا بعيد,,
نبكي ,,نحزن ,, من الفراق
لانتمناه ولا نحبه ,,ولكنه مقدر لنا ,, هذا هو قدري,, ورضيت بحكم زمني ان اعيش بحزن ابدي,, فأظل بمفردي ,, اصارع عواطفي ,, واستجدي القدر الذي لاينتهي,,
عزمت على الرحيل لأدعه يعيش بسلام ووئام ,, يغني للطيور ويحقق الاحلام,,
ويبدأ حياة جديدة مع حب جديد ,,
ليته فقط يذكرني ,, ويعرف انه بالقلب
مختبيء,, يعيش معي في منامي وصحوتي
دعواتي له بصلواتي,, فهو حلم لم يتحقق وجرح لم يندمل ,, وذكرى سنوات لم تنمحي ,, اشكره على كل ماكتب عني في مدونته ,, ليس لي الا ان اقول وداعا في اخر كلماتي ,, بخاطرة
الرحيل المر ,, وغابت شمس حبي الى الأبد ,, لتولد شمس جديدة تنور له دربه ,, وتضيئ له مستقبله الجديد.
محبتكم :"عطر وحزن):

Lubnakh يقول...

هي الصدفة فقط التي فتحت عيني على ما يجري في عالمه من احداث جسيمة بينما بنى لي عوالم من ورق ألهو في محيطها وهو يخوض حربه الضروس!
افتني يا (شفاف) رحم الله موتاك ولا (تبسّط المعنى) لي (ليسهل) علي الفهم لأنني راشدة بما يكفي لأفهم جدية الموقف :
كنت طفلة فيما مضى وكبرت معه.
يا ربي! كم هو محزن آثم هذا الزمن وهو يضع علاماته على ملامحنا ولكن قلوبنا بيضاء، بيضاء عامرة بحب الخالق وحب من اعاد تكوين وجداننا لنولد كيانا كاملا به على يديه.
للأسف هو لا يرى بي سوى الطفلة الشقية التي لا يريد لها ان تكبر، يتركني (هنا) اسيرة في منفاي العب بكلمات الحب المحلقة في اجواء الخيال بين لعبي التافهة وانا انشج مصيري الذي قرره بتجبر عنيد، بينما يخوض معاركه مع واقع صعب! غريب وربي امره كيف يرى الحرية مطلبا عادلا للجميع ولا يعرف كيف يمارسها مع اقرب الناس اليه!؟؟ ليته يفعل ما اشار البعض عليه فيعقلها ويتوكل ولكنه لازال مصرا على ان يقتفي اثر الطفلة التي في خياله، ليتحفنا بمدوناته الجامحة!
مهما تكن فتواك يا شفاف القلب المرهف بحساسيته التي لا تخطئها عين بصيرة، سأظل ادعو له بالصحة والسلامة كما فعلت دائما لكنني لن اسامحه ابدا ان حصل له مكروه -لا سمح الله- وانا هنا انظر عبر ثقب الباب على عالمه الآسر الكبير.

Lubnakh يقول...

لا املك الا ان اشكو لك بعد الله حالي يا شفااااف،
ليتني استطيع ان اكون الى جانبه ويرحم حاله وحالي ولكن ليس بالامكان الا ان انظر اليه من بعيد واتحسر.
يقيم في بلاد كم الترحال بين ايكها واحة للنفس، فلروحه من العبير، الذي اشتمّ وانا على هذا البعد، فلا يزيدني الا شوقا الى نعيم قربه وجنة هوانا.
لكن مملكة الحنين هذه التي يتربع على عرشها، يقصيني عنها بقسوة بسبب عناده المخيف، فلا املك الا الدعاء لنا بتفريج الكروب.

عِـطْـرُ اَلْـوَرْد ‏ يقول...

الرحيل ..
هو غصه هو حنين هو شوق ..
من منا لم يتذوق مرارة الفقد ..
لقد غرسوا فيني بلحظات وصآلهم هذه الكلمه ..ولاأعلم لمآ ؟؟!!
بتُّ أكرهها .. وأهرب منها ..!!
إلى أن رحلوا..!!
أتألم كثيراً عندما أتخيلهم أمآمي واسترجع مواقف وذكريات وضحكات جمعتنا ..!!
القلب رحل معهم ..ليكون الرحيل أجمل ..!!
مع عظيم الحنين لمن رحل ..!!,
تقول نوف بنت محمد"النجديّه" :
كنّ العمر روّح على أوّل الطريق ومارجع ..! وينك وطن ؟؟! الوقت في غيابك وجَع..!
الليل عيّا لايصافح في يدي كفّ الزمن .. والصبح عيّا يبتدي فيني نهار ابـ لا شجن ..!!)..
.. كلماتك لآمستني جدّاً..
ربط الله على قلبك ..
وشكراً لإنهمارك العذب أستاذي ..

غير معرف يقول...

...........

إسكندرية يقول...

أشعار رائعة

غير معرف يقول...

اقرئك السلام يا (شفاف)
وارجو ان يكون لك حقا من اسمك نصيب لتفتيني في امري وامره
قررت التخلي عن حلمي لأجل ان استمر في طريقي( كأم) وماعداه زائل زائل زائل خصوصا وان كبريائي واسمي على المحك كما هو الامر كذلك مع الذين يعتمدون علي بعد الله وهو لا يريد ان يطرق اي من الابواب المألوفة!!
لكن حين لاح امل من بعيد وان يمكن لكرامتهم وكرامتهم ان تصان باذن الرحمن وسأستطيع ان اجمع بين سعادتي وسعادتهم
لوحت له من بعيد ان أقدم ولكن ان لم يأخذني على محمل الجد كما هي عادته وأصر على غيه القديم، سأقول له يادار بعد عنك الشر.
سألتك بالله الواحد الأحد ألست على حق في قراري؟