الخميس، 23 أكتوبر 2008

112: الوداع المر

وداعاً يا لؤلؤةً سكنتِ وجداني
آه من لوعة الفراق كم سأعاني
كم أتمنى أغمض عليكِ أجفاني
لكن لا تُجدي في دنيانا الأماني
ليتني أبقى معكِ طول زماني
لكن الحظوظ دائماً تعصاني
ولن أرضى الضُرَ لمن يهواني
لأني تربيتُ على طِيب المعاني
عفواً يا لؤلؤتي فانا لستُ أناني
فصوتُ العقل والضمير ناداني
سأعودُ لِبحر دموعي وأحزاني
فهي الوطن لمن يريدُ عنواني

ليست هناك تعليقات: