الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

84 :السعودة

84 :السعودة
فرحتُ كثيراً بنظام السعوده
فقلت لعل هذه الأخبار مؤكده
وحملت أوراقي ونفسي متردده
لعلي أجد وظيفه تفرح بها الوالده
بحثت في الشركات بدون فائده
ولم أجد سوى العيون الحاقده
بعد أن وضعوا شروطاً معقده
وأضافوا لها عراقيل متعدده
وطلبوا مع الخبره لغاتٍ محدده
من شروطهم عقلي كِدت أن أفقده
وقد رأيت الأجنبي لديهم ماأسعده
راتبه عالي وله الدلال بمفرده
لأن وراءه ظهر قويٌ يسنده
ورجعت لِلبيت ونفسي مجهده
وشكوت الحال إلى عليمٌ بالأفئده

ليست هناك تعليقات: