الخميس، 16 أكتوبر 2008

الرأي الآخر


57:الرأي الآخر


سأورد لكم قصة أحد الرجال
يعتبر نفسه قدوةٌ وخير مثال
دوماً يرى رأيه هو الصحيح
و رأي غيره ناقص وشحيح
لسانه طويل لايؤمن بالحوار
دائماً صوته يعلو كصوت الحمار
لايعتمد إلا على رأيه فقط
ويعتبر رأي غيره فراغ ونقط
وذات يوم باع البيت والسياره
ورأى في الأسهم خير تجاره
فنصحته عن رأيه أن يمتنع
لكنه متهور ودائماً مندفع
وفجأه جاءنا صدق الخبر
أن الأسهم من جرفٍ لمنحدر
فعاش باقي العمر في تعاسه
لايستشعر الأفراح والوناسه
وهذا جزاء كل شخصٍ يفاخر
لايحترم النصح والرأي الآخر

ليست هناك تعليقات: