الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

135 : شوق الأرض للمطر

وأخيراً إلتقينا كما يلتقي الأحباب
حبيبي لماذا الهجر و طول الغياب ؟؟
لقد أصبحت حياتي بدونك سراب
من أجلكَ كم أشتاق لمعانقة السحاب
وكم تلهفت إليك الصحاري والهضاب
كنتُ عجوزاً وبوصلك أصبحتُ شباب
بدونك أفقد جمالي وأصبح خراب
وبوصالك أحمل كل مالذّ وطاب
من الثمرات والفواكه والأعناب
وأزهو بألوان الورود والأعشاب
أخشى أن إنقطاعك من الله عذاب
بسبب كثرة المعاصي من كل باب
إنقطاع المطر له دواعي وأسباب !!
وموعظةً وذكرى لأولي الألباب
ومن يشكر الله له حسن الثواب

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الا توافقني أن الرياض دائماً تتباهى كالعروس في ليلة زفافها،لكن جمالها وسحرها يزيد تالقاً مع تساقط حبات المطر تنعش الأرض فتتراقص الزهور فرحاً وتشدو الطيور نشوة وتحلق للسماء لتعانق السحاب ،ارفع يدي للسماء حمداً وثناء للخالق لما تفضل به علينا من نعم،اسير تحت وابل المطر ولا يضيرني البلل فهو يغلف ارواحنا بالسكينة ويغسل قلوبنا المثقلة بالهموم
تحياتي لك