الجمعة، 28 نوفمبر 2008

150 : فقد الأمان

الرجال والنساء ليس لهم أمان
الرجال لا يريدون طويلة اللسان
والنساء يكرهون الرجل إذا خان
عندما يفقدون العطف والحنان
ولم يجدوا الراحة والإطمئنان
بدأوا البحث عنها في كل مكان
ولكن بدون أن يُغضِبوا الرحمن
نفوس البشر تميل إلى الإحسان
والحب يدخل للقلوب بلا استئذان
والحل والعلاج مذكورٌ في القرآن
أن المودة والرحمة هي العنوان

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ما ارق حروفك وأنت تصور العلاقة المثالية بين الرجل والمرأ،كم من امرأة تشعر بالخواء العاطفي والسبب رجلا احاط نفسه بطبقة من جليد واستبدل قلبه النابض بحجر لا يعلم أنه بذلك فقد امرأته للآبد فالمرأة كالوردة تستنشق عبق رائحتها بطيب المعاملة ورقة الاسلوب والكلام العذب،أيضاً كم من رجل يتعذب بسبب امرأة بخلت عليه بمشاعرها وبنت جداراً قاسياً يفصل بينهما لاتعرف من الحياة سوى الأخذ ولم تتعود على العطاء تحمل من الأنانية ما يجعلها لاترى المشاعر الفياضة التي يحملها زوجها فتجدها كالجلاد ترى ملامح الحزن واليأس في عينيه وتزيد في قسوتها واهمالها له،هنيئاً للزوج والزوجة اللذان اتحدا معاً بالروح والجسد فلا يسمحا لرياح الزمن العاتية أن تدمر قوة بناء علاقتهما.
ستظل ايها الشفاف مبدعاً وسنظل ننتظر بلهفة تفتح وردة جديدة داخل بستانك،فقراءك يعانون من الادمان الجميل على مدونتك المتالقة

Lubnah يقول...

العلاقة بين الرجل والمراة يجب ان تقوم اولا على الصدق ثم الصدق واخيرا الصدق. فهل كنت صادقا معي؟؟؟ طوال ايام وانا بين مصدق ومكذب احقا هو (صادق) فيما يدعيه؟؟؟ ولم اللف والدوران؟؟؟ واكتشفت ان هناك قبيلة من المتآمرين، كما رايت تماما ذات مرة..(بعيني)
ولم كل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟ لاجل ان اُسلب كبريائي؟؟
كنت استشعر وجودك (هنا) وكانك ما غادرتني ابدا!! كنت بين مصدق ومكذب؟!! لكن كان هناك لكل فعل رد فعل له. وكما رايت قبلا في رؤياي ليكشف عن صفة غالبة بك: التخطيط، تكشفتْ بالتدريج لعبتك، لاجزم بعدم تعاملك معي بجدية، كما استشعرت دائما، وكانني مجرد طفلة،، لست جديرة بمساواتي بك!!
لم اكن انوي كشف الامر وكنت ساتركك تفهم بان حيلتك انطلت علي لولا انك تيقنت من (متابعتي) وقد جابهتها بردود فعل جدا قاسية على اعتبار ان كل ما استمعت اليه كان يخصك انت!!!؟ كل امر سلبي كان يخص غيرك. اقسم برب البيت ما قصدتك بسوء. الامر الوحيد الذي عنيتك به وانا على حق، كل الحق هو نجاحي مؤخرا في اخراج نفسي من الحصار اللاانساني الذي طوقتني به لتسلبني دماء ابائي، لولا يد الله الرحيمة التي كانت تنتشلني في كل مرة حين افيق لانفض عني هذا الهذيان.
لا جدوى يا سيدي ومهما بلغت عظمة شاعريتك التي اعي تماما مدى انكسار قلبي امامها، فلن اتجاوب مع خططك الاثمة. بالفعل الصمت هو صوت الحكمة الوحيد الذي يجب ان اقر بجدواه الى حين ظهور الحق ووصولك (لليقين).