الأحد، 9 نوفمبر 2008

139 : الحظ العنيد



آه .. منك أيها الحظ العنيد
ارجوك اقترب ولا تكن بعيد
كلما اقتربت من تحقيق ما أريد
وصار قريباً مني مثل حبل الوريد
ذاب حظي كما يذوب الجليد
وأغلقت أمامي أبواب الحديد
وبعدها أشعر بالحزن والتناهيد
وأقول لنفسي غداً يومٌ جديد
وعرفت أن الدنيا شقيٌ وسعيد
وأن هذه الحياة لا تقبل البليد
تريد منا العمل والعزم الأكيد
فاجتهد فيها وابحث عما يفيد
الناس تريد ورب الكون يريد
وفي النهايه الله يفعل ما يريد

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

اخي العزيز الشفاف هل تسمح لي بالتطفل لمعرفة من الروائي المفضل لديك واجمل الكتب التي قرآتها؟
ومن شاعرك المفضل؟
هل قرآت روايات للكاتبة أحلام مستغانمي؟
اذا كنت قرآت رواية (عمارة يعقوبيان)أتمنى أن أعرف رأيك بها؟
وعذراً لفضولي لكن يهمني أن أعرف من أين يستمد الأبداع شخص مثلك مثقف ومرهف الإحساس بحيث يستطيع بمجرد تأثره بموضوع ما أن يخلق من هذا الأثر خاطرة موزونة هي اقرب إلى الشعر ولها قبول كبير لدى الآخرين؟.
تحياتي لك

غير معرف يقول...

بالنسبة لأجمل الكتب التي قرأتها كتاب ((جواهر الأدب))ويعجبني شعر الإمام الشافعي والمتنبي ولا أقرأ الروايات ,
وكتاباتي استمدها من التفاعل الداخلي الذي أشعر به عند قراءتي للموضوع المطروح أشكر لك اهتمامك وأهنيك على ثقافتك واطلاعك .