الجمعة، 14 نوفمبر 2008

142 : العنف ضد المرأة

بعض الرجال وحشٌ مكشر الأنياب
عنيفٌ ضد المرأة لأتفه الأسباب
بالضرب يؤلمها بدون حساب
وقد يصيبها بالقهر والإكتئاب
ولا يخشى الله شديد العقاب!!
*
ماذنب تلك المرأة المسكينه
تعيش الحياة مجروحةً حزينه
بين أسوار الهموم كا لسجينه
وتشعر بالذل والحقد والضغينه
لاتعرف الإستقرار ولا السكينه
*
الحنان في قلب المرأة ماأكثره
تعفو وتصفح وقلبها ما أطهره
تصنع الرجال بكل فخر ومقدره
فعلاً وراء كل رجل عظيم إمرأه
هذا رأي الشفاف وارجو المعذره

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

أجمل مافي افكارك التي تصيغها على هيئة خواطر جميلة هو تفاعلها مع هموم المجتمع،وللآسف هذا مايحدث داخل بعض الأسر في مجتمعنا،اضطهاد للمرأة واستخفاف بمشاعرها وفهم معنى القوامة بشكل خاطئ ،لذا نجد الأخ يضرب اخته لمجرد عدم انصياعها لبعض طلباته علماً بانه اذا رجعنا للشرع فهي ليست ملزمة بخدمته ،الأب يعضل بناته عن الزواج للإستفادة من رواتبهن،الزوج يضرب زوجته بسبب خلاف بسيط وعند انهيار العلاقة بينهما يستغل حبها لأبنائهما فيعتبرهم ورقة رابحة بيده فيمنعها من رؤيتهم أو يأخذ حضانتهم حتى لو لم يكن متفرغاً لهم أو يسومهم سوء العذاب عقاباً للأم التي لم تستطع تحمل قسوة العيش معه، ولو كل رجل قرأ جيداً علاقة الرسول بزوجاته وبناته وتكريمه للمرأة من خلال عدد من الأحاديث لما رأينا مثل هذا العنف
أخي العزيز أخلاقك الفاضلة استشفها من خلال خواطرك فلك مني كل الأحترام والتقدير

غير معرف يقول...

مساءالخير ..
لولم يأتيني هذا اليوم سوى دعواتك للوالد لكفتني ..
أنا لم أتوقف خلال هذين اليومين مستمر في كتابة الخواطر ولكن عبر تعليقات الجريدة ولم أجد الوقت لإضافتها للمدونة
وبالنسبة لهموم المجتمع كثيرة ولا تنتهي لذلك أجد نفسي متفاعل معها وأشعر أني أعيشهاشخصياً
وأقول لمن أدمن على القراءة
شوي شوي لكي لا تصاب بالملل في يوم ما ..بالرغم من أنها تزيدني شرف وارجو أن يكون فيها الفائدة للمتلقي ولكِ فائق احترامي وتقديري

غير معرف يقول...

ابو عبدالعزيز

زمن العنف ضد الرجل يحتاج لتأملاتك و خواطر

ألا ترى أن العنف ضد المرأة قد تلاشى و أصبحنا نحن من نبحث عن الأنصاف..

أعذرني أبا عبدالعزيز لا أستطيع إكمال الرد فالمدام تزأر تناديني