الخميس، 20 نوفمبر 2008

145 (( سراب ))


أشعر نحوكِ بالتقدير والإعجاب
وإحساسٌ غريب كأننا أحباب
تخيلتك فلم أجد فيكِ ما يُعاب
تفوحين بالعلم والثقافة والآداب
ولكن أُغلق بيننا ألف باب وباب
وبيننا صحاري وجبال وهضاب
وبيني وبينكِ غيومٌ وضباب
مكتوبٌ علينا ( ممنوع الإقتراب )
شئنا أم أبينا سنكون أغراب

وسأبكي عهد الصبا والشباب
فاذكريني كلما هل السحاب
وكلما تصفحتي أوراق الكتاب
وكلما أزهر ورد الربيع وطاب

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

عزيزي الشفاف
هل من حقك الأختيار بدون أن يكون للطرف الآخر رأي في تحديد ماهية العلاقة،لم نعهدك ديكتاتوراً،عموماً علاقة الصداقة تفقد جمالها وعفويتها وصدقها عندما تتحول إلى حب.
رائع كالعادة مع شئ من الغموض في خاطرتك لم نعهده في خواطرك،ودائماً اجمل الأشياء هي مانراها خلف غلالة من الشفافية فتبدو لنا ذات جمال ساحر آخاذ يشوبه الغموض الذي يزيدنا انبهاراً وتعلقاً به
واصل ابداعك،مع تمنياتي لك بدوام التوفيق (على فكرة أين هي الخاطرة رقم 145،آمل أن تعوضنا عنها غداً بخاطرتين)