الجمعة، 28 نوفمبر 2008

151 : البقرة والحمار

أحياناً يشبهون المرأة بالبقره
إذا كانت غبية أومستهتره
فقلت مهلاً لماذا هذه الموآمره
كلامٌ غير صحيح وما أخطره
الأبقار فيهم الألبان ما أكثره
والمرأة تبقى كالشجرة المثمره
**
وأحياناً يشبهون الرجل بالحمار
إذا كان عقله خالياً من الأفكار
ولا يفهم إلا بالإعاده و التكرار
فقلت ليتكم تلتمسوا له الأعذار
الحمير قوية التحمل والإصرار
تكد وتكدح في الليل والنهار

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

بعض النساء جل اهتمامها في حياتها هو المظاهر الزائفة وهوس الشراء لكل ماغلا ثمنه وخف وزنه،اهتمامها ينصب على شكلها الخارجي وزينتها فقط لكن لو حاورتها لدقائق لوجدت داخل هذا القالب فكر اجوف لاتستطيع أن تأخذ منها جملة واحدة تشبع عقلك. هذه المرأة اشبه بالوردة الصناعية تغريك بشكلها ولونها لكن اذا اقتربت منها وجدتها بلا رائحة وملمسها بلاستيكي يوحي بالجمود،وبعض الرجال يعجبك مظهره وقوته الخارجية لكن عندما تحاول اختراق هذا المظهر تجد داخله إنسان تافه لايفقه ابسط ابجديات الحياة ولا يبالي بمشاعر المحيطين كل اهتمامه ينصب على اشباع جسده بينما عقله يعاني من مجاعة مفرطه ومشاعره اهال عليها التراب منذ زمن،فيبخل على اقرب الناس اليه بكلمة رقيقة أو نظرة حانية.
هاتان الشخصيتان لايستحقان حتى أن يطلق عليهما هذه الألقاب ،لأنهما اشبه بالاموات جسد بلا روح.

غير معرف يقول...

احللللللللى شيء عندما تكون المرأة كالبقرة

وبعض الرجال يذكرك بالحمار يحمل أسفارا !